أعلن شيوخ وقبائل محافظة أرخبيل سقطرى، الأربعاء، رفضهم استقدام أفراد من خارج المحافظة لغرض تأجيج الصراع والعنف، مطالبين القوات السعودية بإعادتهم إلى محافظاتهم.

جاء ذلك، خلال لقائهم، بمحافظ سقطرى رمزي محروس لمناقشة التطورات الأخيرة التي تشهدها المحافظة، عقب محاولات مليشيا الانتقالي التمرد على السلطة الشرعية واستقدام عناصر من خارج الأرخبيل في محاولة لتأجيج الوضع وإثارة الفوضى.

وأكد مشائخ وقبائل سقطرى على ضرورة تغليب المصالح العليا للمحافظة وتفويت الفرصة امام محاولات جر المحافظة إلى مربع الصراعات والعنف، مجددين وقوفهم دوما مع الشرعية الدستورية. 

كما أشادوا بالمواقف الحكيمة لمحافظ المحافظة في تعاطيه مع الأزمات ومساعيه في تجنيب المحافظة ويلات الصراعات المسلح، من خلال تجاوبه البناء مع الاتفاق الذي رعته القوات السعودية مؤخراً.

من جهته، أكد محافظ المحافظة رمزي محروس بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية قادرة على التصدي لأي محاولات جر المحافظة للعنف.

وأشار إلى أن أحداث أمس (الثلاثاء)، أسفرت عن ضبط 25 شخص من المغرر بهم حاولوا اقتحام مبنى المحافظة واعتدوا وعبثوا بالممتلكات العامة، مشيراً إلى أن واسطة القوات السعودية وضماناتها قادت إلى الافراج عنهم.

والخميس، أكدت مصادر خاصة، لموقع "المهرية نت"، وصول تعزيزات كبيرة من عناصر المجلس الانتقالي الممول من الإمارات إلى الجزيرة مساء الأربعاء.

وقالت المصادر، إن المجلس استقدم أكثر 300 مقاتل من أبناء الضالع ويافع، وجرى نقلهم بحراً إلى الأرخبيل وفور وصولهم إلى ميناء تسيطر عليها الامارات بمنطقة الضليعة جرى نقلهم إلى معسكر اللواء أول مشاة بحري".