آخر الأخبار

طفل فقد طرفه بصاروخ وآخرون بالألغام.. إعادة تأهيل 50 جريحاً يمنيا في سلطنة عمان (صور)

صورة الطفل عمار

صورة الطفل عمار

المهرية نت - خاص
الخميس, 01 يوليو, 2021 - 12:36 مساءً

أعاد المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة العُمانية تأهيل خمسين جريحاً من جرحى الحرب من عدة محافظات يمنية (تعز ، حضرموت ، المهرة ، مأرب) بينهم نساء وأطفال .

 

وقال إبراهيم أوزوغول فني أطراف صناعية إن الجرحى تلقوا تأهيلاً حركياً بتركيب أطراف صناعية حديثة  ، وتدريباً مكثفاً خلال الرحلة العلاجية في المركز العربي المشروع الإنساني المجهز بمواصفات عالمية.


الطفل عمار فهمي (13عاماً ) فقد  طرفه  الأيسر و فقد  معه معظم أفراد أسرته منهم والدته  بقصف طيران في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة قبل خمس سنوات، حيث كان حينها  يلعب جوار منزله الذي تساوى بالأرض جراء القصف وأصيب بشظايا في وجهه أدخل على إثرها العناية المركزة .

 

بحسب مرافق الطفل، فإن عمار بعد أن ركب طرفاً صناعياً في المركز العربي شعر بتحسن كبير،  حيث تدرب على الطرف وتلقى تأهيلاً حركياً، وبرحلته الخارجية إلى سلطنة عمان خففت من حالته الانزوائية .


علاء حسن قائد (ست سنوات ) طفل آخر مبتور الطرف إثر شظايا قذيفة هاون أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين قبل ثلاث سنوات إلى  منطقة الكدحة غربي تعز، وتعرض لعمليات تصحيح بتر في المحافظة .

علاء  كأي طفل كثير الحركة والنشاط ، بالطرف الصناعي الجديد من المركز العربي أصبح أكثر سعادة وابتسامة، يقول والده.


هند يوسف (خمسون عاماً) فقدت طرفها السفلي بلغم أرضي تقول إنها فقدت الأمل حينها وظلت حبيسة غرفتها لثلاثة أشهر متوالية لكنها الآن بطرفها الجديد أصبحت أكثر تفاؤلاً وتمارس الكثير من أنشطتها اليومية .


وخلال زيارته الأخيرة للدفعة السادسة من الجرحى أشاد مؤسس المركز العربي الشيخ حمود سعيد المخلافي بالدور الذي يبذله الكادر الطبي والفني والإداري للمركز  لخدمة الجرحى مبتوري الأطراف.


وشكر سلطنة عمان الشقيقة قيادة وشعبا على المساندة والتسهيلات التي تقدمها للجرحى و دورها الإنساني في التخفيف من معاناة المتضررين من الحرب في اليمن .
يذكر أن المركز العربي أعاد تأهيل أربعمائة جريح تم تدريبهم وتركيب أطراف صناعية لهم خلال الفترة السابقة، ويحظى الجرحى برعاية كاملة خلال الرحلة العلاجية وحتى عودتهم ، وهو مشروع إنساني يطبب الجراحات ويُعيد الحركة والابتسامة للكثير ممن فقدوها ولازال المشوار الخيري مستمراً.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي