أعلنت اللجنة الأمنية في عدن، تشكيل لجنة تحقيق في الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الأربعاء، بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وقالت اللجنة الأمنية في بيان إن "الأمور باتت تحت السيطرة ولن تسمح بأي حال من الأحوال لأي كان بزعزعة الأمن والاستقرار في عدن ".

وأفادت أنها "أصدرت قراراً بتشكيل لجنة تحقيق وإحالة المتورطين في تلك الأحداث فوراً إلى التحقيق".

وأكدت اللجنة الأمنية في عدن "استمرار الحملة الخاصة بمنع حمل السلاح وضبط السيارات غير المرقمة حتى تحقيق كافة أهدافها".

ومساء الأربعاء، أفادت مصادر أمنية للمهرية نت ان أن الاشتباكات التي اندلعت على خلفية مهاجمة قوة تتبع اللواء الثالث دعم وإسناد، القطاع الثامن حزام أمني بهدف القبض على أحد الأفراد المطلوبين لدى اللواء، ما دفع بالحزام الأمني إلى الرد لتتوسع الاشتباكات وتسفر عن سقوط قتلى من الطرفين بينهم باسم الإسرائيلي الضابط في الحزام الأمني.

ووفق المصادر، فإن ألوية الدعم والإسناد (الممولة إماراتياً) تحاول افتعال المبررات للسيطرة على المنطقة الواقعة حاليا تحت سيطرة الحزام بالشيخ عثمان، ويقودها كرم المشرقي، قائد القطاع الشرقي للحزام الأمني بعدن المتورط بتجارة المخدرات.

الجدير بالذكر أن الطرفان من المليشيات المسلحة التي أسستها وتدعمها الإمارات، تم تجييرها لحساب المجلس الانتقالي وتنفذ أجنداته في العاصمة المؤقتة عدن.