نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤخراً، تقريراً سلّط فيه الضوء على بعض الموانئ اليمنية التي تواجه الكثير من الصعوبات منذ بدء الحرب التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي في مارس 2015.

ونقل التقرير عن عاملين في مينائي عدن والمكلا إن الحرب أثّرت على سير العمل، كما حوّلت رحلة الكثير من البضائع من ميناء إلى آخر، فيما لم يتم تطوير الموانئ أو صيانة المعدات فيها.

وأشار إلى تضرر البنية التحتية السابقة لميناء المكلا وافتقاره إلى الأساسيات التي من شأنها تسهيل العمل من الأرصفة والشاحنات والرافعات إلى معدات الاتصالات، والكثير من التحديات التي تؤثر سلباً على أداء الميناء.

ولفت إلى أن ارتفاع تكاليف الاستيراد انعكس على الأسعار بالنسبة للمستهلكين، ولم يتمكن معظم اليمنيين من شراء كل ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة.

ونوّه التقرير إلى أن الحصار الذي سببته الحرب غير الحياة بشكل كبير بسبب الحرب، وبات معظم الناس يعانون.

وأكّد عاملون في ميناء عدن عن تأخير إنشاء نظام الصيانة وعدم تحديث البنية الأصلية، ما يفاقم من حجم التحديات ويضع سلامة العاملين في الميناء على المحك، إذ أن المعدات قديمة وعفا عليها الزمن.