أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على كيانات وأفراد ضمن شبكة تهريب معقدة تعمل على تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين.

وكشفت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن الشبكة "يقودها الممول الحوثي سعيد الجمل المقيم في إيران وهي تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع مثل النفط الإيراني".

وأوضحت الوزارة، أن "الجمل يدير شبكة من الشركات والسفن التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا".

وأضافت الوزارة أن الشبكة التي يقودها الجمل "توجه جزءا كبيراً من هذه الأموال إلى الحوثيين، عبر شبكة معقدة من الوسطاء ومكاتب الصرافة في دول متعددة".

وأدرجت الخزانة الأمريكية رجل الأعمال الصومالي جامع علي محمد، المنتسب للحرس الثوري الإيراني لقيامه بشراء السفن وتسهيل شحنات الوقود الإيراني وتحويل الأموال لصالح الحوثيين.

كما أدرجت شركة سويد وأولاده للصرافة على قائمة العقوبات لقيامها بتسهيل معاملات بملايين الدولارات لصالح الحوثيين، إضافة الى سفينة ترفع علم الغابون، وثلاث شركات مقرها الإمارات وتركيا على صلة بالشبكة.

كما أدرجت عبده ناصر علي محمود المقيم في تركيا والمنتمي للحوثيين لقيامه كوسيط مالي ومنسق تهريب البتروكيماويات للشبكة، واستفاد من منصبه كمدير عام لشركة Adoon General Trading FZE ومقرها الإمارات لتسهيل تحويل ملايين الدولارات للقيادي الجمل.

وبناء على القرار "يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية للأشخاص المحددين، ويحظر عمومًا على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات مع الأشخاص المحددين أوممتلكاتهم المحظورة".