طالبت الحكومة اليمنية، الخميس، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم والخروج من دائرة الصمت إلى دائرة الحزم وإدانة "الجريمة البشعة للحوثيين" في مأرب التي تستهدف تقويض جهود السلام ومعاقبة مرتكبيها وداعميهم.

جاء ذلك، في بيان لوزارة الخارجية، أدنت فيه الجريمة المروعة التي استهدفت مدينة مأرب بصاروخين باليستين وطائرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء.

وأعتبر البيان، "هذه الجريمة تحدي صارخ لكل الجهود الدولية والمبادرات الأممية والمساعي الإقليمية لإنهاء نزيف الدم اليمني ووقف الحرب"، مشيراً إلى هذه الجريمة جاء بعد أيام قليلة من جريمة بشعة لم يجف دماء ضحاياها بعد".

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن "المليشيات الحوثية الإرهابية شنت مساء اليوم قصفاً متتالياً على مأرب بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين، مستهدفة مسجداً في حي سكني وسط المدينة أثناء أداء صلاة المغرب".

وأضافت الوكالة، أن "القصف استهدف أيضا سجنا للنساء في إدارة شرطة محافظة مأرب، وسيارات إسعاف هرعت إلى مكان القصف لإسعاف الضحايا، ما أسفر عن 8 قتلى وأكثر من 27 جريحاً، والعدد مرشح للزيادة".

وفي 5 يونيو الجاري، قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن 21 مدنياً سقطوا في هجوم الحوثيين على مدينة مأرب.