وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي والوفد المرافق له، وذلك ضمن إطار مساعي سلطنة عُمان من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن وزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان بحث مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور، رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.

وتأتي زيارة  بدر البوسعيدي بعد أيام من وصول وفد سلطنة عُمان إلى العاصمة صنعاء، لإجراء مباحثات مع الحوثيين بشأن المبادرة العُمانية المطروحة والتي تنص على “رفع الحظر عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، يعقبه إعلان لوقف إطلاق النار، ثم البدء بالمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وكان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، قد عقد في العاصمة العمانية مسقط خلال اليومين الماضية، سلسلة لقاءات مع مسؤولين في سلطنة عمان تركزت حول الجهود المبذولة لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وتواصل سلطنة عمان بذل المزيد من الجهود مع كافة الأطراف المعنية في سبيل إنهاء الحرب في اليمن، بالتزامن مع حراك سياسي دولي على مستوى السفراء والمبعوثَين الأممي والأمريكي، ما يشير نيّة دولية لإنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ سبعة أعوام.