عقدت الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى اجتماعاً استثنائياً ضم منظتمي الشباب والمرأة برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس لمناقشة آخر المستجدات في محافظة المهرة.

وفي بداية الاجتماع هنأ السلطان محمد آل عفرار الحضور بعيد الفطر المبارك وكذلك بحلول مناسبة الذكرى الـ 31 للوحدة اليمنية المجيدة.

وقال السلطان آل عفرار إن أمام قيادة المجلس العام مسؤولية كبيرة فيما تمر به المحافظة من مستجدات على كافة الأصعدة.

وخاطب السلطان أعضاء الأمانة العامة ودائرة الشباب والمرأة بالمجلس العام قائلاً: "إن المرحلة القادمة صعبة تمر بها محافظة المهرة وما تواجهه من مخططات فعلى الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية".

وأشاد آل عفرار بالدور الفعال لأعضاء الأمانة العامة ومنظمتي الشباب والمرأة خلال الأيام الماضية مؤكداً أن المجلس العام سيكون إلى جانب أبناء المهرة في جميع المجالات ولن يتخلى عن واجبه التاريخي في هذه المرحلة المهمة.

ودعا أبناء المهرة إلى الوحدة الوطنية والاصطفاف للحفاظ على الأمن والاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين بالمحافظة المسالمة، مؤكداً أن المجلس العام  سيكون  إلى جانب أبناء المحافظتين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية خلال الفترة المقبلة.

من جانبه أستعرض الأمين العام للمجلس محمد على كلشات ما أنجز في المرحلة السابقة من خطط في جانب التنمية والصحة وعدد من المجالات الأخرى، وأشاد بالإنجازات التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية وتنفيذ بعض الأنشطة من قبل منظمتي الشباب والمرأة.

وحثّ كلشات جميع  أعضاء  الأمانة العام لاستشعار المسؤولية  التاريخية التي تمر بها  المحافظة والعمل بروح الفريق الواحد والوقوف إلى جانب أبناء المهرة وسقطرى ومساعدتهم في مثل هذه الظروف الصعبة.

وأقرت الأمانة العام العديد من الخطط المستقبلية لتفعيل كافة الدوائر في المجلس العام وتكثيف العمل مع القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة لتجنيب المحافظة ويلات الصراعات.