تسببت إشاعات إغلاق منفذ الوديعة الحدودي وفرض إجراءات جديدة من الجانب السعودي، للمغادرين اليمنيين إلى المملكة بتكدس لمئات العالقين اليمنيين في المنفذ البري.

وقال مسافرون لـ"المهرية نت"، "إنهم ما يزالون عالقون في المنفذ لليوم الرابع على التوالي بسبب الازدحام الشديد على المنفذ والإجراءات الجديدة المتمثلة في شرط أن يكون المسافر لديه لقاح كورونا".

وأفادوا بأن "هناك مسافرين تم رفض لقاحاتهم اليمنية، حيث أكد العسكري السعودي بأن المعتمد هو اللقاح الموجود في التطبيق السعودي "توكلنا".

فيما يقول مسافرون آخرون، إن "المنفذ يسمح بالدخول للمواطنين الذين حصلوا على لقاح فيروس كورونا وأن يأخذ الجرعتين بحيث تمضي على كل جرعة 14 يوم وإلزام المغادر بإحضار شهادة معمدة بأنه محصن".

وأوضحوا أن "تم إرجاع كل من ليس محصن وتعرضت شركات النقل لخسائر فادحة بعد توقفها أربعة أيام بالمنفذ وأعباء ونفقات الرحلة".

وبين الحين والآخر، يتم إغلاق المنفذ لساعات فقط، لمعالجة بعض الاشكاليات، ومن ثم يتم فتحه، حيث يشهد الوضع تخبط بعد الإجراءات الجديدة، التي تسببت في تكدس الناس ووصولهم للمنفذ وتحملهم خسائر وعناء السفر .

وهاجم المسافرين تصريحات مطلق الصعيري، مدير المنفذ اليمني الذي نفى قبل أيام صحة إغلاق المنفذ ولم يعلن من جانبه عن الاجراءات الجديدة قبل مغادرة مناطقهم، مشيرين إلى أن الاجراءات الجديدة تسببت في تكدس الناس في المنفذ وتحملهم خسائر وعناء السفر.

الجدير بالذكر أن السلطات السعودية كانت قد حجزت آلاف العائلات اليمنية في المنفذ لأكثر من أربعين يوماً قبل أن تخفف الإجراءات وتسمح بدخولهم شريطة التزام الجميع بإعادة سيارات الدفع الرباعي إلى المملكة.