شدّد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، محمد الحضرمي، على ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها في العاصمة المؤقتة عدن، دون أي تأخير وإلغاء "الانتقالي" لبيانه المتهور والرجوع لجادة الصواب.

جاء ذلك خلال اتصال تلقاه الحضرمي من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، ناقش تداعيات إعلان "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتياً ما أسماه، "الإدارة الذاتية للجنوب"، حسب تغريدات نشرها وزارة الخارجية على "تويتر".

وقال الحضرمي إن الحكومة اليمنية سعت بكل جد لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر الماضي، فيما لم ينفذ "الانتقالي" شيئا منه، مجدداً التأكيد على أن إعلانه "الإدارة الذاتية للجنوب" أمر مرفوض وينسف جهود تنفيذ اتفاق الرياض ويعد إعلانا رافضا لمقتضياته.

وأضاف أن على "الانتقالي" إعادة الأوضاع في عدن إلى وضعها الطبيعي، مالم فسيتحمل هو وداعميه مسؤولية تقويض اتفاق الرياض وعملية السلام في اليمن.

وأوضح أن الحكومة وقعت "اتفاق الرياض" من أجل لملمة الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، وحفاظاً على الثوابت الوطنية المدعومة في كل قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن وعلى رأسها وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اليمنية.