قال رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، رئيس قناة اليمن الفضائية جميل عزّالدين، إن القناة لم تتسلم أي ريال واحد لميزانية شهر رمضان الحالي، بعد أن كانت تتسلم نحو 350 مليون ريال قبل بدء الحرب.

وأضاف في لقاء بثته القناة مساء الجمعة، أن غياب الميزانية هو مايعيق القناة من إنتاج برامج لشهر رمضان، في الوقت الذي تتحمل فيه القناة مسؤولية كبيرة باعتبارها القناة الرسمية الناطقة باسم الدولة.

وأوضح أن الميزانية التي خصصتها الحكومة للقناة منذ نحو 7 أشهر هي 5 ألف دولار، وهي متوقفة منذ نهاية العام الماضي، رغم أنها تحمل على عاتقها واجب الإعلام العسكري والتوجيه المعنوي.

وكشف عزّالدين أن كشوفات الموظفين في القناة بالمئات بينما القوة التشغيلية 30 موظفاً، مؤكداً أن مستشارين ومدراء عموم ووكلاء يستلمون مبالغ مالية هائلة من منازلهم وآخرون يعملون عبر منصات التواصل الاجتماعي لمهاجمة الشرعية نفسها.

وتابع: هناك مستشارين في منازلهم ومدراء عموم في الفنادق يتقاضون مبالغ مالية، بينما من يعمل في قناة اليمن لم يحصل بعد على درجة وظيفية، رغم وجود توجيهات من رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر.