تغيرت ملامح محافظة مأرب خلال السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت مدينة تتسع لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن، بعد حركة النزوح الكبيرة إليها بينما كان يسكنها قبل ذلك نحو نصف مليون نسمة.

وما يميز رمضان في محافظة مأرب روح التكافل الاجتماعي وكرم الضيافة، ونتيجة للاستقرار الأمني الذي شهدته المدينة ازدهرت أسواقها بشكل لافت، فيما تشهد المدينة ازدحاماً أكثر بعد صلاة العصر، كما أن المساجد عامرة بالمصلين وتشهد خواطر ومواعظ مع تجمع كبير للمواطنين فيها.

ومع توفر الخدمات ومنها الكهرباء خصوصاً للمساجد شكل ذلك فرصة ومكاناً هادئاً لكبار السن لقضاء أوقات كثيرة فيها خلال النهار لقراءة القرآن.

وشكل اتساع المدينة وتوافد الناس إليها سوقا متنوعة للأيادي العاملة خصوصا في رمضان حيث يعمل كثير من الشباب على بيع كل ما يرغب فيه الناس برمضان كالسنمبوسة والعصائر واللحوح وغيرها.

وفي شوارع المدينة رجال  المرور لا يغادرون الجولات وتقاطعات الشوارع لتنظيم حركة السير مع التزام إلى حد كبير من قبل المواطنين بالتعليمات المرورية رغم أن كثيراً من المركبات لا تحمل لوحات معدنية.

ومع إغلاق الحدائق من قبل السلطات المحلية كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا يبحث الناس عن أماكن بديلة للفسحة في المناطق العامة.