قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريڤيث، الجمعة،إن  مكتبه "يعمل على تضمين الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام، في قوائم أسماء المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب" من سجون الحوثيين.

وأضاف في تصريحات إعلامية، أن وقع خبر أحكام الإعدام "كان صادما"، داعيا أطراف النزاع في اليمن إلى التوقف عن التعامل مع الملف الإنساني من منظور سياسي.

ولفت إلى أن المشاورات لازالت مستمرة للموافقة على إضافة أسمائهم إلى قائمة المشمولين بإطلاق سراحهم قريبا، وذلك ضمن إجراءات التبادل، التي يتم التفاوض عليها منذ آخر اجتماع بين الجانبين في فبراير الماضي.

وأكد غريفيث، موقف الأمم المتحدة" الثابت والمستمر "من حقوق الصحفيين، وإدانة كافة الانتهاكات الموجهة ضدهم.

وكانت محكمة حوثية بصنعاء قضت في 11 أبريل الجاري، في حكم ابتدائي، بإعدام أربعة صحفيين من أصل عشرة محتجزين لدى الجماعة منذ 2015، هم عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري.

وحكمت ايضاً بالسجن ومراقبة الشرطة على ستة آخرين هم: هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي، قبل أن تفرج عن الأخير بعد 5 سنوات من المعاناة والتعذيب. 

ولاقت أحكام الإعدام الصادرة من محكمة أمن الدولة في صنعاء "خاضعة للحوثيين"، ضد الصحفيين المختطفين منذ 5 أعوام، إدانات واسعة من قبل منظمات المجتمع المدني، الحقوقية والسياسية، معتبرين ذلك استغلال واضح للقضاء في مواجهة خصوم الجماعة.