أدانت تركيا، الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، "نتيجة عملية اغتيال دنيئة" في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: "ندين مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة عملية اغتيال دنيئة في طهران".

وأعربت عن تعازيها "للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء، مثل هنية، لكي يستطيع العيش بسلام في وطنه وتحت سقف دولته".

وشددت على أن هذه الحادثة كشفت مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا نية لديها للتوصل إلى السلام".

وأضافت الخارجية التركية أن "هذا الهجوم يهدف في نفس الوقت لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي".

وتابعت: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف إسرائيل فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير".

وأكدت أن تركيا ستواصل دعم قضية الشعب الفلسطيني المشروعة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".

فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير".

جاء ذلك على لسان مسؤول في وحدة متحدث الجيش لمراسل الأناضول عبر الهاتف، ردا على سؤال عما إذا كان يؤكد مقتل هنية في هجوم إسرائيلي بطهران.

وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.

وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان بشأن التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.

وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس للمرة الثانية على التوالي عام 2021 لدورة تنتهي في 2025.