قال إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في الولايات المتحدة، إنه “يجب على إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وقف شحن الأسلحة التي تدعم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية في غزة”.

وأضاف في بيان صحافي أنه “في كل يوم تقدم فيه إدارة بايدن الدعم المالي والدبلوماسي والعسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، يجد مجرم الحرب (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الشجاعة لارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان”.

وطالب إدارة بايدن الخروج عن صمتها، مضيفا: “نحن بحاجة إلى أفعال، وليس خطابات ناعمة”.

وقال: “على إدارة بايدن وقف شحنات الأسلحة التي تدعم عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية في غزة”.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.