تجاوزت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في المكسيك حاجز 53 ألفا يوم الاثنين بينما سجلت وزارة الصحة 705 حالات وفاة جديدة و5558 حالة إصابة أخرى البلاد، مما يقرب البلاد من أسوأ الاحتمالات التي وضعتها الحكومة.

وسجلت المكسيك، التي تأتي في الترتيب الثالث عالميا من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بعد الولايات المتحدة والبرازيل، 485836 حالة إصابة و53003 حالات وفاة فيما ارتفعت الوفيات بنحو خمسة آلاف تقريبا على مدى الأسبوع الماضي.

وفي الرابع من يونيو حزيران، قال هوجو لوبيز-جاتيل نائب وزير الصحة إن وصول عدد الوفيات إلى 60 ألفا سيكون ”سيناريو كارثيا للغاية“. وفي ذلك الوقت، بلغ عدد الوفيات بسبب الجائحة في المكسيك ما يزيد قليلا عن 12500.

وتكافح الحكومة المكسيكية من أجل تحقيق توازن بين الحاجة إلى كبح الجائحة وإعادة فتح اقتصادها المتعثر الذي انكمش بأكثر من 17 بالمئة في الربع الثاني.

وقالت كلوديا شاينبوم، رئيسة بلدية العاصمة مكسيكو سيتي، في وقت سابق يوم الاثنين إنها ستخضع لحجر صحي مؤقت بعدما ثبتت إصابة وزير داخلية العاصمة بالفيروس.

وتقول الحكومة المكسيكية إن العدد الفعلي للمصابين قد يكون أعلى من حالات الإصابة المؤكدة.