قال وزير الخارجية الماليزي زمبري عبدالقادر، إنَّ استمرار فشل مجلس الأمن في التصدي بشكل موضوعي للوضع الخطير في غزة يعد ظلماً كبيراً، وازدراء تاماً للحياة البشرية في القطاع.

وأضاف عبدالقادر، في تغريدة على منصة (إكس): "يؤسفني بشدة أنَّ مجلس الأمن قد فشل في تبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية في غزة، بدعم من 102 دولة، بما في ذلك ماليزيا؛ بسبب حق النقض الوحيد".

وفي الإطار ذاته أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن أسفه إزاء التصرفات الأمريكية التي "لاتزال تدافع عن أعمال قتل الأطفال دون قيود في غزة".

وقال: "أود نيابة عن الحكومة الماليزية أن أدين بشدة وأحتج ضد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بمعارضة وقف إطلاق النار في فلسطين"، وفق وكالة الأنباء الوطنية الماليزية.

ومساء الجمعة، عقد مجلس الأمن، جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار شاركت فيه أكثر من 80 دولة، ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.

وأيَّد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وطالب مشروع القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكرّر مطالبته جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.