آخر الأخبار

واشنطن تتوعد موسكو بحزمة جديدة من العقوبات بسبب “نافالني”

بايدن وبوتين ومصافحة قمة جنيف/ رويترز

بايدن وبوتين ومصافحة قمة جنيف/ رويترز

المهرية نت - عربي بوست
الإثنين, 21 يونيو, 2021 - 01:01 صباحاً

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، على خلفية تسميم زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، وفق ما أكده جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، يأتي ذلك بعد أيام قليلة من أول لقاء جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

 

وخلال الاجتماع الأخير الذي عُقد يوم الأربعاء 16 يونيو/حزيران  الماضي، حذر بايدن بوتين من وفاة نافالني في السجن، بسبب تدهور وضعه الصحي.

 

التحذير، كان خلال القمة الروسية-الأمريكية، في جنيف بحضور الرئيسين الروسي والأمريكي، بالإضافة إلى وزيري خارجية البلدين أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف.

 

وقال سوليفان، في برنامج "حالة الاتحاد" التابع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لقد فرضنا عقوبات على روسيا بتهمة تسميم نافالني، ولم نفعل ذلك بأنفسنا فحسب، بل حشدنا الحلفاء الأوروبيين في جهد مشترك لفرض تكاليف على روسيا لاستخدام عامل كيميائي ضد أحد مواطنيهم".

 

وأضاف سوليفان: "نعد حالياً حزمة جديدة من العقوبات، وسيتم فرضها بمجرد أن تحدد واشنطن أنها تفرضها على الأهداف الصحيحة".

 

وبالاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، تم اتخاذ الحزمة الأولى من العقوبات ضد روسيا بتهمة تسميم وسجن نافالني.

 

وصرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في المناسبة نفسها قائلاً: "لقد أظهرنا طوال الطريق أننا لن نتراجع، سواء كان ذلك عن التدخل في الانتخابات، أو نافالني، عندما يتعلق الأمر بالرد على الأنشطة الضارة لروسيا".

 

بايدن يحذر بوتين

خلال القمة الأمريكية-الروسية، تطرق بوتين إلى قضية المُعارض أليكسي نافالني، قائلاً إنه "انتهك القانون، وأراد أن يتم اعتقاله عندما قدم إلى روسيا".

 

في حين قال بايدن إنه حذَّر بوتين من عواقب "مدمرة" إذا تُوفي المُعارض الروسي نافالني بالسجن، مشدداً على أنه سوف يواصل إثارة قضايا حقوق الإنسان الأساسية مع بوتين.

 

يذكر أنه في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني (44 عاماً) فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادماً من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

 

وفي 2 فبراير/شباط الماضي، حكم القضاء، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ، في "قضية احتيال سبق أن صدر فيها حكم ضده مع وقف التنفيذ".

 

في الشهر الماضي، خاض نافالني إضراباً عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع للمطالبة برعاية صحية مناسبة.

 

إلا أن أطباء مقرّبين من نافالني بينهم طبيبته الشخصية، حثوه على إنهاء إضرابه عن الطعام "فوراً"، قائلين إنهم يخشون موته و"أضراراً كبيرة" على صحّته في حال واصل امتناعه عن الأكل.

 

وكان المعارض والخصم الأبرز للكرملين يشتكي أيضاً قبل إضرابه عن الطعام، من فقدان الإحساس بساقيه، فيما يخشى أن يكون من بين تداعيات عملية التسميم التي تعرّض لها الصيف الماضي ويتّهم الكرملين بالوقوف خلفها.


تعليقات
square-white المزيد في دولي