قدرت الحكومة الفرنسية خسائر القطاع السياحي في السوق المحلية خلال العام الجاري، بنحو 30 - 40 مليار يورو (35 - 46.8 مليار دولار)، بفعل انهيار القطاع نتيجة فيروس كورونا.

وأوردت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، لقاء مع وزير الدولة لشؤون السياحة جان "بابتيست ليموين"، الأحد، قال فيه إن الأثر الفوري لفيروس كورونا كان ظاهرا على القطاع السياحي، مع غياب السياحة الوافدة.

وذكر "ليموين" أن عائدات فرنسا من السياحة الداخلية والخارجية تبلغ سنويا 180 مليار يورو في الظروف الطبيعية، "منها 60 مليار دولار من السياحة الوافدة.. لقد فقدت 30-40 مليارا منها بسبب الوباء".

ونفذت غالبية دول العالم إجراءات صارمة على حركة التنقل البري والجوي، وعلقت غالبية رحلات الطيران الدولية برامجها، فيما توقفت السياحة بنسبة 100 بالمئة في عديد الأسواق العالمية.

وزاد الوزير الفرنسي: "سنويا يزور فرنسا من الخارج 17 مليون سائح، غالبيتهم اختفوا هذا العام بسبب الفيروس، بينما ظلت السياحة المحلية حاضرة لكن بتراجع كبير".

وتأمل عديد الاقتصادات التي تتخذ من السياحة مصدر دخل رئيس لها، بعودة حركة الطيران الدولي بشكل تدريجي، اعتبارا من الربع الثالث 2020، واستئناف تنظيم برامج سياحية.

وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، توقع أن تسجل شركات الطيران حول العالم صافي خسائر نحو 84.3 مليار دولار خلال عام 2020، بسبب تداعيات فيروس كورونا.