آخر الأخبار

قال الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط، هيثم السالمي، إن العمل يجري حالياً على إدراجين مزدوجين مع البورصة السعودية "تداول"، مشيراً إلى أن بلاده ستدرج 3 شركات على الأقل تابعة لصندوق السلطنة السيادي.

وأضاف السالمي في مقابلة مع قناة "الشرق" السعودية، على هامش ملتقى السوق المالية للمملكة المنعقد في الرياض اليوم الأحد، أن بورصة مسقط تتعاون مع جهاز الاستثمار العُماني لإدراج 3 شركات على الأقل تابعة لصندوق السلطنة السيادي.

وأوضح المسؤول العماني أن اثنتين من هذه الشركات تعملان في قطاع الطاقة، فيما تعمل الثالثة بمجال الصناعة، وذلك وفق خطة الصندوق للتخارج من 30 شركة خلال 5 سنوات.

وقال السالمي: "هدفنا هو تجهيز البنية التحتية، وترك الخيار لمُصدري الأوراق المالية ليقرروا الإدراج المشترك. لكن نعمل بشكلٍ مباشر مع الأسواق الثلاثة، لأنه سيكون لدينا إدراج مشترك خلال العام الحالي".

وكشف أن العمل "جارٍ حالياً مع مُصدرين اثنين لديهما الرغبة في الإدراج المزدوج مع تداول السعودية".

وأكد السالمي أن الطروحات الجديدة "سيكون حجمها مناسباً للمستثمر الأجنبي، ومتاحة له بنسبة 100%، بما يسهم بتحقيق مستهدفنا بزيادة تملك الأجانب بمقدار 10% إلى 15% فوق نسبة الـ23% الحالية".

وكان من المفترض طرح وحدتين تابعتين لشركة الطاقة "أو كيو"، إضافة إلى شركة صناعية، للاكتتاب العام في 2022، لكن تم تأجيل العملية للنصف الأول من العام الحالي.

وفي يناير الماضي، قالت وكالة "بلومبيرغ" إن شركة الطاقة العُمانية تخطط لبيع ما يصل إلى 49% من وحدتها التابعة للتنقيب عن النفط "أبراج لخدمات الطاقة"، في طرح عام أولي ببورصة مسقط هذا العام.

وتستهدف عُمان جمع نحو 6.5 مليار دولار عبر طرح شركاتٍ حكومية، من ضمنها خطة جهاز الاستثمار العُماني لجذب 1.3 مليار دولار هذا العام، عبر التخارج من استثماراته في 8 قطاعات، تمتد من الطاقة إلى الطيران والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ووقّعت بورصة مسقط 3 اتفاقيات للإدراج المشترك مع بورصات الرياض وأبوظبي والبحرين، خلال الفترة الماضية.

ومنذ عام 2010، لم تشهد بورصة مسقط أي اكتتاب عام أوّلي كبير، منذ أن جمعت شركة "النورس" للاتصالات، المعروفة الآن بـ"أوريدو عُمان"، 475 مليون دولار.

وتسعى السلطنة لمواكبة طفرة الاكتتابات العامة التي تشهدها منطقة الخليج، لاسيما السعودية والإمارات.