توقعت السلطات العُمانية أن يصل عدد السفن السياحية خلال موسم (2022-2023) إلى نحو 200 سفينة، مؤكدةً نجاحها في استقطاب عديد من كبرى الشركات المسيِّرة للسفن السياحية لعدة موانئ كميناء صلالة وميناء السلطان قابوس في مسقط وميناء خصب، بهدف جذب السياح من دول العالم.

وأكد المدير العام للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة العُمانية، هيثم الغساني، أن الوزارة أعلنت عن مجموعة من البرامج والفعاليات والمهرجانات التي تنظمها خلال النصف الأول من هذا العام، في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تنشيط السياحة الشتوية.

وقال الغساني في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، السبت: إن "الفعاليات ستسهم في إيجاد حراك سياحي في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وزيادة النسب الإيوائية أو التشغيلية للمنشآت الفندقية".

وبيَّن أن وزارة التراث والسياحة تعمل على زيادة حركة السفن السياحية إلى سلطنة عُمان، خاصةً أنها تعد واحدة من الأنماط السياحية التي تسهم في جذب واستقطاب السياح من دول العالم كافة.

بدوره، أكد مدير دائرة الأنماط السياحية بوزارة التراث والسياحة، خالد العزري، أن السلطنة نجحت في استقطاب العديد من كبرى الشركات المُسيِّرة للسفن السياحية لعدة موانئ كميناء صلالة وميناء السلطان قابوس في مسقط وميناء خصب.

وقال العزري: إن "قطاع السفن السياحية يمثل أهمية كبيرة للترويج لسلطنة عُمان كإحدى الوجهات البارزة إقليمياً وعالمياً، والاستفادة من وجود هذه الفئة من السياح عن طريق تنظيم الرحلات والبرامج السياحية للمقاصد المختلفة.

وبَّين أن عدد زوار السفن في أحد المواسم السياحية قبل التعافي وصل إلى 280 ألف زائر، متوقعاً أن تعود الأعداد إلى ما كانت عليه سابقاً وأن يصل عدد السفن السياحية خلال موسم 2022- 2023 إلى نحو 200 سفينة.

وتعمل السلطنة على تعزيز دور السياحة في دعم الاقتصاد من خلال رؤية 2040، التي تهدف لاستقطاب استثمارات خاصة، بقيمة 3 مليارات ريال (7.80 مليارات دولار) في القطاع السياحي، وتم بالفعل جذب 1.7 مليار ريال (نحو 4 مليارات دولار) منها.

وسبق أن أعلنت وزارة التراث والسياحة العُمانية، في يناير الماضي، أن السلطنة استقطبت في 2022 نحو 3 ملايين سائح.