قال وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، إن بلاده بدأت الأسبوع الجاري، مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، تهدف لفتح الأبواب أمام التمويل والاستثمار الدولي في القطاعات الإنتاجية.

يأتي ذلك، بينما تواجه السودان صعوبات اقتصادية متزايدة ناتجة عن استمرار شح الاستثمارات الأجنبية، وسط تخوفات من عقوبات أمريكية، رغم أن الأخيرة رفعت عقوباتها الاقتصادية منذ 2017.

وكتب البدوي على صفحته الرسمية بموقع تويتر، فجر الإثنين، إن الخرطوم يريد من المحادثات "تمويل مشروعات التنمية الكبرى، المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص العمل للشباب".

وتفتح المحادثات مع صندوق النقد الدولي، الباب، أمام محادثات أخرى مع مؤسسات اقتصادية دولية ومستثمرين، بعد ضعف في العلاقة بين الطرفين منذ فرض العقوبات على البلاد من جانب واشنطن عام 1997.

وبسبب ضعف الاستثمارات المحلية والأجنبية، سجلت البلاد تدهورا في قيمة عملتها أمام الدولار، من 49 جنيها في السوق الرسمية، إلى أكثر من 100 جنيه في السوق الموازية.