آخر الأخبار

لمواجهة كورونا... نداء اممي جديد بقيمة 6.7 مليارات دولار

شعار الأمم المتحدة

شعار الأمم المتحدة

المهرية نت - وكالات
الخميس, 07 مايو, 2020 - 09:54 صباحاً

أطلقت الأمم المتحدة، الخميس، نداءً إنسانيا جديدا للدول والمؤسسات المانحة بقيمة 6.7 مليار دولار لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في 9 بلدان من الدول الفقيرة.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده عبر دائرة تليفزيونية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي.

 

وذلك إلى جانب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، والمدير التنفيذي لحالات الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، والمدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام أمريكا، آبي ماكسمان.

 

والدول التسع التي جاء من أجلها النداء الأممي هي، بنين وجيبوتي ، وليبيريا ، وموزمبيق، وباكستان، والفلبين، وسيراليون، وتوغو، وزيمبابوي.

 

ودعا المسؤلون الدوليون الدول الجهات المانحة إلى "التضامن معا وجعل استجابتهم سخية ومرنة متناسبة مع حجم المشكلة التي يواجها العالم حاليا ".

 

وقال وكيل الأمين العام، لوكوك إن "وباء كورونا يؤلمنا جميعًا. لكن الآثار الأكثر تدميرا وزعزعة للاستقرار سوف تكون في البلدان الأكثر فقرًا، ويمكننا أن نرى بالفعل اقتصادات انكماش مع اختفاء حصائل الصادرات والتحويلات السياحية".

 

وأضاف "ما لم نتخذ إجراءً الآن، فعلينا أن نستعد لتزايد كبير في مستويات الصراعات والجوع والفقر..وسوف يكون الثمن أكثر إيلاما وأكثر تكلفة للجميع".

 

بدوره قال فيليبو غراندي إن "تفشي الوباء تسبب في جروح عميقة بجميع أنحاء عالمنا، وبالنسبة للأشخاص الذين فروا من الحروب والاضطهاد، كان التأثير عليهم وعلى مضيفيهم مدمرًا".

 

وأكد أن "الأمم المتحدة، وبالتعاون مع شركائنا من المنظمات غير الحكومية، مصممة على مواصلة تقديم الخدمات للاجئين والمشردين داخليًا وعديمي الجنسية".

 

ومضي قائلا "صحيح أن الاحتياجات هائلة، لكنها ليست مستعصية على الحل، ولا يمكن إنقاذ الأرواح إلا من خلال العمل الجماعي والدعم السخي والمرن أمر بالغ الأهمية. "

 

من جانبه حذر ديفيد بيسلي من أنه "ما لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من مواصلة العمليات الأساسية التي يقدمها، فإن جائحة كورونا ستتبعها جائحة الجوع قريبًا".

 

وشدد على أهمية أن " يقدم المجتمع الدولي استجابة إنسانية عالمية لحماية المواطنين الأكثر ضعفاً في العالم من كارثة إنسانية تلوح أمامنا".

 

على جانب آخر قال آبي ماكسمان، إن "المنظمات غير الحكومية، وخاصة على المستوى المحلي ، تقف في الخطوط الأمامية لهذه الأزمة كل يوم، ونحن نرى أن الأكثر ضعفا بيننا هم الأكثر تضررا".

 

وتابع "ونحتاج الآن إلى ضمان وصول زملائنا وشركائنا بأمان إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا وتسريع وصول التمويل اللازم لهم".

 

وفي مارس/آذار الماضي أطلق أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً إنسانيا بقيمة ملياري دولار لمواجهة تداعيات كورونا في البلدان الفقيرة حول العالم .

 

والأسبوع الماضي قال الامين العام للصحفيين في نيويورك إن نداءه تم تغطيته بحوالي النصف فقط (مليار دولار) .

 

وكشفت دراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تكلفة حماية 10٪ من سكان العالم الأكثر ضعفاً من تداعيات اشد الاوبئة فتكا تبلغ حوالي 90 مليار دولار.

 

وهذا الرقم يعادل 1 في المائة فقط من حزمة الحوافز العالمية الحالية التي وضعتها بلدان منظمة التعاون والتنمية ومجموعة العشرين لمواجهة فيروس كورونا.


تعليقات
square-white المزيد في اقتصاد