أفادت وكالة ​بلومبرغ​، اليوم الخميس، أن "​السعودية​ وقطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف بينهما بمساع من إدارة الرئيس الأميركي الحالي ​دونالد ترامب​.

وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر، أن مساعي حل الخلاف بين البلدين تشمل إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وتشمل أيضا خطوات أخرى لإعادة بناء الثقة".

وأشارت إلى أن السعودية وقطر ستنهيان بموجب الاتفاق المبدئي "الحرب المعلوماتية بينهما".

وأضافت المصادر للصحيفة أن "الإمارات كانت أكثر ترددا في إصلاح علاقاتها مع قطر وفضلت بناء علاقاتها مع إسرائيل".

والأربعاء، بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان قطري.

وحسب، وسائل إعلام أمريكية فإن زيارة صهر ومستشار ترامب لقطر تستهدف "تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية في الشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل".

وفي العشرين من ذلك الشهر، يتسلم الديمقراطي جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية رسميا، بعد أن فاز في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على حساب ترامب، الحليف الوثيق للرياض.

ومن المقرر أن يتوجه كوشنر أيضا إلى السعودية، إذ نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين (لم تسمّهم) قولهم إن "كوشنر سيلتقي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة نيوم (شمالي المملكة)".

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".