أبدى سياسيون ومفكرون عرب، ترحيبا حذرا بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدين في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بينما أصر أكاديمي سعودي على التمسك بـ"دونالد ترامب" رئيسا، مطالبا بالتهمل حتى انتهاء الطعون القضائية.

وتنوعت التغريدات التي نشرت عبر حسابات أصحابها بـ"تويتر" في قطر والسعودية ومصر والإمارات، ما بين الإشادة بـ"بايدين" أو القلق من تصوراته للشرق الأوسط، أو الدعوة للتهمل في الاعتراف به.

بدوره، قال الكاتب القطري، تركي الشلهوب: "لا عزاء لأرامل ترامب، بايدن فاز".

وأوضح الإعلامي القطري، جابر الحرمي أن "3 دول في الخليج : قطر والكويت وعمان لم تكن علاقاتها بأمريكا تتمحور بشخصية الرئيس لا في عهد ترامب أو من قبله، ولن تكون في عهد الرئيس الجديد بايدن".

وأضاف: "هذه الدول الثلاث تتعامل مع الدولة ومؤسساتها".

بينما قال الناشط السعودي، عبدالله العودة: "ترامب كان يمثّل الدعم اللامحدود لهؤلاء المستبدين في الوطن العربي لأنهم يشبهونه، لذلك الخلاص منه يمثّل الحد الأدنى بغض النظر عن كل ما سيحصل".

ودعا المعارض السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي، بالعون من الله على بايدن، مرحبا بالإطاحة بترامب، ومعتبرا فوز الأول "أقل الضررين".

وقال السياسي المصري المؤيد للنظام محمد أبو حامد، في تغريدة: "اختار الأمريكيون رئيسهم في انتخابات يبدو أنها ستكون تاريخية".

وأضاف: "تهانينا للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، ونتمنى له وللشعب الأمريكي التوفيق والنجاح لما فيه خير ورخاء وسلام العالم والإنسانية".

بينما رحب الإعلامي المصري المعارض محمد ناصر، بالإطاحة بترامب، قائلا: "حسب وسائل إعلام امريكية باباي (وداعا) ترامب ولا عزاء لليمين المتطرف، بايدن الرئيس رقم 46 لأمريكا".

فيما قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المقرب من دوائر الحكم ، الذي راهن على فوز ترامب في سباق الرئاسة": "أخيرا فاز (بايدن) بشق الأنفس".

واستدرك: "لكنه فاز ويجب احترام الاختيار الحر للشعب الأمريكي وأتوقع أن دول الخليج العربي ستكون في مقدمة الدول التي سترسل التهنئة له بالفوز وتتمنى له التوفيق".

وقال الكاتب السعودي، خالد الدخيل: " فوز جو بايدن كان نتيجة متوقعة منذ أشهر (.) بقي على العالم، والشرق الأوسط تحديداً، انتظار التغير المتوقع في السياسة الخارجية الأمريكية للإدارة الجديدة".

بينما تمسك الأكاديمي السعودي أحمد الفراج بترامب الذي كان يراهن عليه رئيسا، قائلا: "الرئيس ترامب، الانتخابات لم تنته، من يحدد الرئيس هي الأصوات القانونية وليس الإعلام"، في إشارة لإعلان وسائل إعلام أمريكية فوز بايدن.

وأضاف: "أكرر، دعوكم من الفضائيات، والتبريكات، من كل شئ، الانتخابات لم تنته بعد، ولن تنتهي حتى تنتهي الخلافات القانونية ويخرج ترامب ليعترف بالهزيمة ويوثق الكونجرس الفوز يوم 6 يناير 2021. -