طالبت منظمة "العفو" الدولية، الأربعاء، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن شقيق صحفي معارض احتجزته قبل نحو شهر.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها المنظمة الحقوقية عبر حسابها في تويتر، عقب شهر على توقيف الأجهزة الأمنية كمال البلشي، شقيق الصحفي المعارض خالد البلشي.

وأوضحت المنظمة أن قوات الأمن "اعتقلت كمال البلشي في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي، ثم أمرت النيابة بعد 10 أيام بحبسه على ذمة التحقيقات في تهم معيبة، بينها الانضمام إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة".

وقالت: "أوقفوا حملة الانتقام التي تستهدف عائلات المعارضين، وأفرجوا عن كمال البلشي الذي اعتقل تعسفيا منذ شهر في ما بدا أنه انتقام من عمل شقيقه خالد البلشي الصحفي".

والثلاثاء، أعلنت أسرة البلشي، في بيان، تقديم تظلم للنائب العام (حمادة الصاوي) للإفراج عن كمال، يتضمن ما يثبت عمله في مجال السياحة بمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم (شمال شرق) منذ عام 2002 وحتى 2020.

وخالد البلشي، صحفي معارض شهير ورئيس تحرير موقع "درب" الخاص، كما ترأس أيضا لجنة الحريات بنقابة الصحفيين (2013 - 2017)، ومعروف بمعارضته للنظام المصري، إذ حجبت السلطات عدة مواقع إخبارية ترأس تحريرها خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن تقييد الحريات العامة وتوقيف صحفيين ومعارضين، غير أن السلطات تؤكد مرارا حرصها على التزام القانون ومبادئ حقوق الإنسان. -