أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني، اليوم الأربعاء، تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا؛ وهو يوم سقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف، في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية، أنه تم إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، و مجلس الشعب واللجان المنبثقة عنه، وحل جيش نظام الأسد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.

كما أعلن عبدالغني حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بفروعها وتسمياتها المختلفة، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين، وحل جميع الميليشيات التي أنشأها نظام الأسد.

وأعلن أيضًا حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها، وحظر إعادة تشكيل حزب البعث تحت أي اسم آخر على أن تعود جميع أصوله إلى الدولة السورية.