آخر الأخبار
استشهاد الصحفية إيمان الشنطي وعائلاتها في غزة
الخميس, 12 ديسمبر, 2024 - 12:30 صباحاً
استشهدت الصحفية الفلسطينية إيمان حاتم الشنطي بغارة إسرائيلية، الأربعاء، استهدفت منزلها في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة رفقة زوجها وثلاثة من أبنائها.
الشنطي، التي كانت تعمل مذيعة وصحفية في إذاعة صوت الأقصى، اشتهرت ببرنامجها “أصل القصة” الذي كان ينقل معاناة الشعب الفلسطيني للعالم.
وعبّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن بالغ إدانته واستنكاره لاغتيال الصحفية الشنطي، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للصحفيين الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 193.
وجاء في بيان المكتب: “ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحميل إسرائيل والإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم النكراء”.
وكانت الشنطي كتبت على حسابها في “فيسبوك” قبل استشهادها بساعات: “معقول لساتنا عايشين لحتى الآن.. الله يرحم الشهداء”، وهي الكلمات التي أثرت في جميع من عرفها وتابع نشاطها الإعلامي.
من جانبه، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفية إيمان الشنطي، مؤكدًا أنها “قضت على درب الحرية المعبّد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم أجمع”.
وأدان المنتدى هذا “الاستهداف الغادر”، موضحًا أن الشنطي كانت من الأصوات الشجاعة التي نقلت الحقيقة رغم المخاطر.
وأكد أن استشهاد الشنطي يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد وسائل الإعلام والصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة ومنع نقل ما يجري في غزة للعالم.
من جهته دعا مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، وحث المنظمات الدولية على توفير الحماية للإعلاميين الذين يغطون الأحداث في مناطق النزاع.
وقال رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي: “ارتقاء الأخت العزيزة والصحافية إيمان الشنطي وعائلتها. أشهد أنها كانت من أكثر الناس حرصاً وحباً لغزة وخدمة لشعبها.. خبر أليم ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع استشهاد الشنطي، معبّرين عن حزنهم وصدمتهم من الحادثة، وتداول الناشطون صورًا ومنشورات لها، مطالبين بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحفيين والمدنيين على حد سواء.