آخر الأخبار
مسيرة أردنية بعمان تندد بالإبادة الإسرائيلية في شمال غزة
الجمعة, 25 أكتوبر, 2024 - 04:13 مساءً
شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة وسط العاصمة عمان، تندد بالإبادة الإسرائيلية في شمال غزة، مُطالبين بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين بلادهم وإسرائيل عام 1994.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كلم)، وفق مراسل الأناضول.
وأقيمت المظاهرة تحت شعار "إلغاء معاهدة وادي عربة (الاسم المتعارف عليه لاتفاقية السلام مع إسرائيل) مع مجرمي حرب الإبادة الصهاينة"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون "بالروح بالدم نفديك يا جباليا"، و"بايعناك بايعناك يا سنوار بايعناك"، وغيرها من الهتافات الأخرى المنددة بما يتعرض له شمال قطاع غزة من إبادة إسرائيلية.
ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة "إلغاء معاهدة وادي عربة مع مجرمي حرب الإبادة الصهاينة".
وعلى هامش الفعالية، قال أحد الأطفال المشاركين وهو يجلس على كتف والده لمراسل الأناضول: "أتظاهر مع إخواني وأخواتي بالأردن من أجل من يموتون في غزة وجباليا ورفح".
وتابع الطفل: "عندما أشاهد صور الأطفال على شاشة التلفزيون كنت أحزن كثيرا".
فيما قال مشارك آخر وعرف عن نفسه بأبي مصعب للأناضول: "هذا يوم غضب لكل الأمة العربية والإسلامية تأييدا لغزة وفلسطين، هذا العدو الغاشم الذي يقتل ولا يرحم أحد".
وأضاف: "دعوتنا للحكومات العربية والإسلامية أنه آن الأوان أن تحموا أولادكم ونساءكم وأنفسكم وبلادكم، أما آن لكم أن تقفوا مع غزة؟"
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.