آخر الأخبار
تونس تندد بجريمة اغتيال إسماعيل هنية في طهران
من زيارة سابقة للشهيد إسماعيل هنية إلى تونس
الاربعاء, 31 يوليو, 2024 - 06:40 مساءً
ندّدت تونس بجريمة اغتيال العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي جلسة للبرلمان التونسي، أعلن رئيس المجلس إبراهيم بودربالة، في بداية الجلسة عن إضافة نقطة إلى جدول الأعمال تتعلّق بالتداول في الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وطالت أحد رموز المقاومة الفلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وتطرّق البرلمان إلى"الصلف الصهيوني الذي لقي دعما سافرا من طرف الإدارة الامريكية ومن طرف الغرب، الذين يتلذّذون بالاعتداءات والجرائم التي ترتكب في حق الأطفال والنساء والشيوخ، حيث وصلنا الى مرحلة لا يمكن قبولها".
وتساءل رئيس مجلس الشعب التونسي: "أين ضمير الامة العربية؟ أين ضمير القادة العرب؟ هل من موقف؟"
كما أعرب المجلس الوطني للجهات والأقاليم، عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن استهدفه العدو الصهيوني في عملية إرهابية "جبانة".
وجدّد المجلس إدانته للصمت الدولي "الذي لا يمكن أن يكون خياراً في مواجهة الجرائم البشعة التي تتعرض لها الإنسانية عامة والشعب الفلسطيني خاصة.
ودعا إلى وقفة حازمة تصدياً للجرائم ضد الإنسانية، ودعماً للشعب الفلسطيني في مقاومته من أجل تحرير أرضه.
وأدان الاتحاد التونسي للشغل جريمة الكيان الصهيوني باغتيال هنية، مؤكدة أن "هذه الجريمة النكراء تثبت مرّة أخرى أنّ هذا الكيان المجرم لا يتورّع عن العربدة في كلّ أنحاء العالم ليمارس الإرهاب المنظّم والاغتيالات الجبانة لكلّ نفس مقاوم مستفيدا من دعم الولايات المتّحدة الأمريكية والدول الأوروبية وتواطئ دول عربية مطبّعة تعتبر المقاومة خطرا على سلطتها وعروشها".
وأضاف الاتحاد في بيانٍ نشره على موقعه الإلكتروني: "إنّ هذه الجريمة الإرهابية الجبانة هي واحدة من جرائم الإبادة التي مارسها ويمارسها كيان الاحتلال على شعبنا في فلسطين منذ ما يزيد عن السبعين سنة وآخرها الإبادة الجماعية في غزّة التي راح ضحيّتها أكثر من 39 ألف شهيد وشهيدة وما يفوق المائة ألف جريح منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 مع تواصل العربدة على جنوب لبنان وسقوط الشهداء من المدنيين والمقاومين كلّ يوم".
كما أدانت حركة النهضة في تونس جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنيّة، مؤكدة أن "عملية الغدر الصهيونية ليست جديدة في ممارسات هذا الكيان المغتصب الإرهابي. وهي لن تقل في عزيمة المقاومين بل أنها بكل تأكيد سوف تزيد في دعم وتعزيز إصرار وثبات وصمود شعبنا الفلسطيني الأبي ومقاومته الباسلة وفي مقدمتها حركة حماس".
وأضافت في بيان الإدانة: "إننا في حركة النهضة ندعو كل الشعوب والبلدان العربية إلى التضامن التام مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته البطولية ضد العدوان الصهيوني وما يمارس من جرائم وإرهاب، كما ندعو الدول العربية والمجتمع الدولي وكل الأحرار في العالم إلى التنديد بهذه الجريمة البشعة النكراء ونصرة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم الذي ما فتئ يمارس كل أصناف التقتيل والتدمير والحصار والتجويع والتهجير".