رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكّدت حماس استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

وهذه هي المرة الأولى، منذ بدء العدوان على غزة، التي يتبنّى فيها مجلس الأمن قراراً صريحاً يدعو لوقف إطلاق النار، حيث اكتفت الولايات المتحدة بالامتناع عن التصويت ولم تستخدم حق النقض (فيتو).

ويطالب القرار الذي قدّمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات، والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.

كما يدعو النص إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية"، ويطالب "الطرفين بالامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي بشأن جميع الأشخاص المحتجزين".

ومنذ 7 أكتوبر 2023م، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مخلّفاً أكثر من 32 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، وأزمة إنسانية كارثية.