أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، أنّ الحركة "تريد الوقف الكامل للعدوان في غزة من دون أن تفرّط بتضحيات شعبنا وإنجازات مقاومته".

وأضاف في بيانٍ نشر اليوم السبت، أن الحركة "تتعامل بروح إيجابية، ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، ولن تفرّط بتضحيات الشعب الفلسطيني وإنجازات مقاومته"، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المناورة والمماطلة في مسألة مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى.

وتابع: إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم عبرها الإفراج عن أسرانا لا سيما القدامى، وذوي الأحكام العالية هو من أهداف المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.

وأشار أن حماس استجابت بمسؤولية عالية وإيجابية للوسطاء من أجل وقف العدوان على الفلسطينيين، وإنهاء الحصار.

وأعلنت حماس، الثلاثاء، 6 فبراير الجاري، "تسليم ردها حول اتفاق الإطار إلى قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة".

وقالت الحركة، في بيانٍ لها، إنها تعاملت مع المقترح "بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قال إن "رد حركة حماس يتضمن ملاحظات على إطار الاتفاق وفي مجمله إيجابي ويدعو للتفاؤل".

وأضاف في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه جرى استلام رد حماس وتسليمه إلى الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أنه "نظراً لحساسية الوضع لا يمكن الخوض في التفاصيل"؛ فيما أعلن الاحتلال لاحقاً رفضه لمعظم شروط الحركة.