أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنها استهدفت آليات وفجرت فتحات أنفاق وعبوات، بقوات إسرائيلية في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت خلال الساعات الماضية عن الكتائب، نشرتها عبر منصة "تلغرام".

وقالت الكتائب، إن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه"، وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105"، في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس (جنوب).

وأضافت: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مقاتلونا تفجير 3 عيون (فتحات) أنفاق مفخخة في قوات صهيونية راجلة، في المنطقة ذاتها، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

وتابعت: "تمكن مقاتلو القسام من استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 في منطقة القرارة، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم استهداف ناقلة جند ثانية بقذيفة أخرى".

وأوضحت أن مقاتليها "فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية مكونة من 5 أفراد، تحصنت داخل منزل في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس".

كما اشتبك مقاتلو "القسام"، وفق البيان، "مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح".

ولاحقا ذكرت "القسام" في بيان، أنها تمكنت من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز "سكاي لارك" (Skylark)، كانت في "مهمة استخباراتية" للجيش الإسرائيلي، شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

ولم يصدر تعقيب من جيش الإحتلال الإسرائيلي حول بيانات "القسام" حتى الساعة 18: 15 (ت.غ).

وتتزامن بيانات "القسام" مع تصعيد إسرائيلي في خانيونس، لاسيما مستشفيات المدينة، حيث أفاد شهود عيان للأناضول في وقت سابق الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمع ناصر الطبي ويطلب من النازحين بداخله إخلاءه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الثلاثاء "28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة "جرائم إبادة جماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.