آخر الأخبار
200 منظمة تحض المشاركين في"كوب28" الضغط على الإمارات لمعالجة سجلها الحقوقي
الخميس, 14 سبتمبر, 2023 - 02:46 صباحاً
حثت أكثر من 200 منظمة مجتمع مدني من جميع أنحاء العالم يوم الأربعاء قادة الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المقرر عقده هذا الخريف - والمعروف باسم COP28 - على معالجة "سجل حقوق الإنسان في دولة الإمارات المضيفة والسياسات المدمرة بشأن تغير المناخ". "
وحذرت رسالة مفتوحة من "المراقبة الحكومية" المحتملة في الاجتماعات التي ستعقد بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، والتي ستجمع الآلاف من المسؤولين الحكوميين والناشطين وجماعات الضغط ووسائل الإعلام.
ودعت الرسالة الحكومات المشاركة إلى المطالبة باتخاذ إجراءات بشأن العمال المهاجرين والإفراج عن المعارضين السياسيين المسجونين.
كما حثت الرسالة، التي وقع عليها منظمة العفو الدولية وأصدقاء الأرض، المندوبين على تجنب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، الذي تبين أنه "أساء" لزوجته السابقة في قضية طلاق في المملكة المتحدة، وفقا للوكالة.
وتعرضت استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ (كوب 28)، والذي سيسعى إلى إيجاد حلول لأزمة المناخ، لانتقادات من قبل دعاة حماية البيئة، حيث تم تعيين سلطان الجابر، مبعوث الإمارات للمناخ ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، رئيساً لـ"كوب 28".
وجاء في الرسالة التي وجهتها المنظمات: "لن نسمح بخروج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والالتزامات المناخية العاجلة والطموحة المطلوبة من هذه العملية عن مسارها أو تخفيفها بسبب جهود الغسل الأخضر".
وفي عام 2021، وجدت محكمة بريطانية أن فريق الشيخ محمد بن راشد استخدم برامج تجسس لاختراق هاتف زوجته السابقة وفريقها القانوني.
وفي عام 2016، قال مركز سيتيزن لاب (Citizen Lab)، ومقره كندا، إن الناشط الإماراتي المعتقل أحمد منصور استُهدف أيضاً ببرامج ضارة.
وحُكم على منصور بالسجن 10 سنوات في 2018 بعد إدانته بنشر معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي والإضرار بسمعة الإمارات. واتهمت جماعات حقوقية الإمارات باحتجاز 62 إماراتيا على الأقل لأسباب سياسية.
وفي ديسمبر 2019، نفت أبوظبي تقارير تفيد بأن أجهزة المخابرات تستخدم تطبيق "توتوك ToTok" الشهير، الذي يوفر مكالمات ورسائل مجانية، للتجسس على المستخدمين.
وجاء في رسالة المنظمات الحقوقية أنه "يجب على الإمارات إنهاء جميع عمليات المراقبة غير القانونية التي تقوم بها الدولة والامتناع عن إجراء عمليات مراقبة تتعلق بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 والمشاركين فيه".
وطالبت الرسالة أيضاً بـ "تعويضات" لأي عمال مهاجرين قاموا ببناء موقع مدينة إكسبو التي تستضيف مؤتمر "كوب 28" "في ظل ظروف سوء المعاملة والعمل القسري"، كما زعمت مجموعة حقوق العمال Equidem.