أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء أمس الثلاثاء، إرسال طائرة على متنها مستشفى ميداني ومساعدات طبية إلى ليبيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن "الطائرة مقدمة من صندوق قطر للتنمية وستصل إلى مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا".

وأشار إلى أن الطائرة تحمل أيضاً مواد طبية وغذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري واللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة، والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تشكلت بقرار من مجلس الوزراء القطري في 2008.

على الصعيد ذاته، تقدم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بتعازيه للمتضررين وضحايا السيول في ليبيا.

وشدد في منشور على منصة "إكس"، مساء أمس الثلاثاء، على وقوف قطر حكومة وشعباً مع الشعب الليبي في هذه المحنة.

وقال: "مصاب الأشقاء هو مصابنا، نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين".

وما زالت فرق الإنقاذ في ليبيا تصارع من أجل استعادة الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر بعد الفيضانات العاتية التي ضربت الساحل الشمالي للبلاد.

ولقي ما لا يقل عن 2300 شخص مصرعهم، حسب سلطات الإسعاف في مدينة درنة، أكثر المدن تأثراً بالكارثة.

في حين أشارت إحصائية أخرى صادرة عن وزارة الداخلية بالحكومة المعينة من مجلس النواب، إلى أن حصيلة ضحايا السيول في مدينة درنة وحدها بلغت 5300 قتيل.

وتم الإبلاغ عن فقدان نحو 10 آلاف شخص، حسب تقديرات الهلال الأحمر الليبي، وينتظر أن تتزايد أعداد الضحايا مع مرور الوقت.

وبدأت بعض المعونات في الوصول إلى المناطق المنكوبة في ليبيا، من عدة دول، بينها تركيا وقطر ومصر والجزائر.