أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، استقالة مجلس إدارة الاتحاد من مناصبهم بعد انتهاء تحقيقات فشل تنظيم مباراة منتخب الكويت أمام ضيفه العراقي، الثلاثاء الماضي، ضمن تصفيات مونديال 2026.

وقال الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في بيان له: "أنه تم تقديم استقالة المجلس برئاسة هايف المطيري رئيس المجلس بالتكليف ونائب الرئيس أحمد عقلة والأعضاء منصور باشا وجمال العتيبي وفاطمة حيات".

وجاءت استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة الكويتي بعد أن سبقهم عضو المجلس عبد العزيز السمحان بإعلان منفرد عن استقالته عقب تقديمه لنتيجة التحقيقات في ما شهدته مباراة المنتخب الوطني الكويتي أمام نظيره العراقي الأسبوع الماضي من أحداث.

وقدم مجلس ادارة الاتحاد استقالته إلى الأمين العام بالتكليف د. صالح المجروب الذي ينتظر أن يدعو الجمعية العمومية للاتحاد لاجتماع غير عادي يتم خلاله اعتماد الاستقالة وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد خلال الفترة المقبلة.

وشنت صحف كويتية هجوما لاذعا على منظمي مباراة منتخب الكويت وضيفه العراقي (0-0)، التي جمعتهما الثلاثاء الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ووصفتها بفضيحة التنظيم السيئ.

وشهدت المباراة وقوع حالات إغماء بين الجماهير بسبب سوء التنظيم، قبل أشهر قليلة من استضافة الكويت لبطولة كأس الخليج الـ26، وهو ما اعتبره الكويتيون فشلا كبيرا.

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، تعليقا على ما جرى خلال المباراة من: يطرق الأذهان سؤال ملح: هل قدرنا أن نفشل حتى في تنظيم صغائر الأمور؟ وكيف تفشل دولة كالكويت في تنظيم مباراة واحدة، محدد جدولها، ومعلوم موعدها ومكان إقامتها منذ فترة طويلة، وقد بيعت جميع تذاكرها عن بكرة أبيها؟!.

وعقب المباراة تعالت الأصوات بضرورة إقالة جميع المسؤولين عن التنظيم مع قرب بطولة كأس الخليج القادمة والتي سوف تنظمها الكويت، ودراسة أسباب ما وصفته الجماهير الكويتية بالفشل.