حجز ليفربول الإنجليزي مقعدا له في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، رغم خسارته في ملعبه أمام إنتر ميلان الإيطالي بهدفٍ وحيد ضمن إياب دور الـ 16.

آمن إنتر بحظوظه الضئيلة وبدأ اللقاء مهاجما عبر تحركات الأرجنتيني لوتارو مارتينيز والتشيلي أليكسس سانشيز التي أقلقت دفاعات ليفربول الذي أنتظر أكثر من ربع ساعة ليُهدد مرمى سمير هاندانوفيتش برأسية للمدافع فيرجل فان دايك، تصدى لها الحارس السلوفيني بسهولة.

وأظهر إنتر أفضلية واضحة في معظم فترات الشوط الأول ونجح في خلق فرص عديدة افتقدت للمسة الحاسمة التي توصل الكرة إلى الشباك، في حين جاءت خطورة ليفربول فقط من الكرات الثابتة، إذ كاد الكاميروني جويل ماتيب أن يكسر بياض النتيجة برأسية أخرى ردتها العارضة الأفقية لمرمى إنتر في الدقيقة 31.

وعرفت بداية الشوط الثاني ارتفاعا في حماس الفريقين، حيث حاول ليفربول تسجيل هدف يقتل به أحلام إنتر بالعودة وكان قريبا جدا من ذلك لولا تدخل القائم الأيسر في رد تسديدة النجم المصري محمد صلاح عند الدقيقة 52.

وظل إنتر الطرف الأخطر إلى أن تمكن من هز شباك أليسون بيكر بهدف أحرزه مارتينيز في الدقيقة 61، من كرة وصلته على حدود منطقة جزاء ليفربول، سددها قوية في الزاوية الصعبة على الحارس البرازيلي.

الهدف أعطى إنتر كثيرا من الأمل لتسجيل هدف ثان يضمن به معادلة نتيجة الذهاب، غير أن سانشيز ارتكب خطأ متهورا على البرازيلي فابينيو، مما استدعى من الحكم إشهار البطاقة الصفراء الثانية بوجه المهاجم التشيلي الذي طرد وترك فريقه يُكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63.

عقب الطرد أمسك "الريدز" بزمام الأمور وتحكم بمجريات اللعب حتى النهاية، التي أعلنت بلوغه الدور ربع النهائي متفوقا بهدفين لواحد بمجموع اللقاءين.

وكان ليفربول قد انتصر بهدفين نظيفين في "جوزيبي مياتزا"، قبل أن يخسر في ميدانه من إنتر الذي ودع المسابقة.

وفي لقاء آخر، بلغ بايرن ميونخ الألماني ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على ضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي بسبعة أهداف لواحد.