آخر الأخبار
كيف ينظر المواطنون لتشكيل المجلس الرئاسي؟ (استطلاع خاص)
رئيس المجلس السياسي الجديد رشاد العليمي
الأحد, 10 أبريل, 2022 - 12:32 مساءً
بشكل مفاجئ وغير متوقع، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخميس، إعلانا رئاسيا من العاصمة السعودية الرياض، نص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي مكون من ثمانية أعضاء.
وبموجب الإعلان فوض هادي المجلس الجديد، بقيادة رشاد العليمي، بكامل صلاحياته، وصلاحيات نائب الرئيس.
ورحبت العديد من الدول والهيئات بالقرار الذي اتخذه الرئيس هادي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي ، وتسليمه كافة الصلاحيات ، آملين من المجلس أن يقود اليمن إلى السلام .
وتباينت الآراء لدى الكثير من المواطنين اليمنيين تجاه تشكيل المجلس الرئاسي فمنهم من يراه تنفيذا لأجندة التحالف وإقالة الرئيس المنتخب من قبل الشعب ، ومنهم من يراه مرحلة مهمة ، وبصيص أمل للشعب اليمني لإخراجه من الأوضاع الصعبة وتحقيق السلام والأمان .
ويقول المواطن " ليث جازم " لموقع المهرية نت إن : " المجلس الرئاسي يعتبر من الخطوات المهمة ، و مرحلة مفصلية لليمن بشكل عام وبصيص أمل أمام الشعب اليمني ."
وأضاف " تم تشكيله من كافة الأطياف والمكونات السياسية في الدولة ، وهذا سيساهم بشكل كبير بإذن الله بالخروج بالبلاد إلى بر الأمان ، وسيعمل على توحيد كافة الصفوف في البلاد ."
ومضى قائلا : " أتمنى أن يتجه المجلس الرئاسي إلى مافيه مصلحة الوطن ، وأن يعمل بكافة الجهود لإخراجه إلى بر الأمان . "
*خطوة جريئة
بدوره ، يقول المواطن " محمد يوسف " إن : " الخطوة الجريئة التي أقدم عليها رئيس الجمهورية" عبدربه منصور هادي " في تسليم السلطة و تشكيل المجلس الرئاسي الأولى من نوعها في التاريخ اليمني ."
وأضاف للمهرية نت " نأمل بأن تكون هذه الخطوة نهاية سبع سنوات عجاف مرّت بها اليمن ، وأن ندخل في مرحلة انتقالية تضمن المواطنة المتساوية لكافة أبناء الوطن الواحد وأن ينعم بلدنا بالأمن والاستقرار والطمأنينة . "
فيما يقول المواطن " معاصر الجمالي " إن : " تشكيل المجلس الرئاسي من كافة الأطياف يعد بمثابة مرحلة ايجابية ستخرج البلاد من هذه الأوضاع الصعبة التي تمرُٓ بها إلى بر الأمان . "
وأضاف " مرت سبع سنوات والشعب اليمني يعاني الويلات ، حتى أتى هذا القرار بتشكيل المجلس من جميع المكونات السياسية بصف الشرعية ؛ للحد من الصراعات فيها ، والعمل على توحيد كافة الجهود والاتجاه نحو تحرير اليمن من مليشيات الحوثي ."
وتابع " نتمنى أن يكون المجلس الرئاسي عند حسن الظن ، وأن يعمل جاداً على إنهاء الانقلاب الحوثي وأخذ اليمن إلى السلام والأمان . "
*تنفيذ أجندة التحالف
يقول المواطن " جياز الغالبي" إن : " تشكيل المجلس الرئاسي بعد سبع سنوات من الحرب من قبل التحالف السعودي الإماراتي ووعودهم الكاذبة في استعادة الشرعية ، جاء بطلب من التحالف لتنفيذ أجنداته في اليمن ، ولا يمثل الشعب اليمني ويلبي تطلعاته، هو مخالف لأحكام الدستور والقانون في نقل السلطةوهو بمثابة انقلاب مكتمل الأركان على رئيس شرعي انتخب من الشعب اليمني ."
وأضاف للمهرية نت " لقد أقدم التحالف وتحت الإكراه والضغط الشديد والعزل التام على إجبار الرئيس" عبده ربه منصور هادي" للتخلي عن رئاسة اليمن ، في العاصمة السعودية الرياض بعد أن وقف شامخاً مدافعاً عن المكتسبات والثوابت الوطنية لم يتنازل أو يوقع لهم على أي اتفاقية_ كما فعل غيره _من شأنها الاضرار باليمن ولهذا تم الانقلاب عليه . "
وتابع " بدلاً من استعادة شرعية الرئيس والقضاء على الانقلاب الحوثي كهدف رئيسي لمجيء التحالف السعودي الإماراتي لليمن، تفاجأت وغيري الكثير من اليمنيين بالانقلاب على الرئيس الشرعي عبده ربه منصور هادي بعزله وتجريده هو ونائبه من قيادة الجمهورية اليمنية ."
وأردف " ذهب التحالف طيلة سبع سنوات لبناء قوات وفصائل مسلحة تدين له بالولاء المطلق ومناوئة للشرعية اليمنية التي أجمع عليها اليمنيون ، لتهيئة الوضع الميداني والعسكري لتمكين تلك المليشيات والفصائل المسلحة من قيادة البلاد ، وتفريغ القوى الوطنية المخلصة من قيادة البلاد إما بقرارات غير شرعية أو بالاعتقال التعسفي وإما بالاغتيال المدبر تنفيذاً لأجندتهم ومشاريعهم بالسيطرة والاستحواذ على أهم موارد ومقدرات اليمن والتحكم بسيادته وقراراته على المدى البعيد . "
بدوره ، يقول الصحفي " مختار شداد" لموقع المهرية نت أنه : " يمكن النظر للمجلس الرئاسي كخطوة ايجابية من ناحية جمعه كل القوى الفاعلة على أرض المعركة . "
وأضاف " الوظيفة المكلف بها المجلس التشاور مع جماعة الحوثي ليس باعتبارها جماعة إرهابية ، لاتعترف بالمجلس كما صرحوا بذلك مؤخرا . "
وتابع " إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الجماعة، فليس أمام المجلس سوى اتخاذ قرار الحرب عسكريا على الحوثيين، وإلا فإن تشكيل المجلس ليس إلا لعبة خارجية تقودها الإمارات والسعودية لتنفيذ أجندتها بعد نقل صلاحيات الرئيس إلى المجلس . "
واختتم قائلا : " نأمل أن يحقق المجلس خطوة إيجابية تحد من معانات المواطن المغلوب على أمره ."