حذر الناشط أمير السقطري من التهديدات التي تواجه جزيرة سقطرى وتراثها العالمي، مشيراً إلى أن إهمال البشر يعرض مكانة الجزيرة للخطر.

وأوضح السقطري في منشور له على فيسبوك، أن سقطرى ليست مجرد مكان، بل هي ذاكرة للعالم ووصية للأجيال، مؤكداً أن إدراج اليونسكو للجزيرة ضمن قائمة التراث العالمي عام 2008 جاء اعترافاً بتنوعها البيولوجي وتقاليدها الراسخة ونقائها الإنساني والطبيعي الذي لا يضاهى.

وأضاف أن زيارة فريق اليونسكو الأخيرة للجزيرة بمثابة إنذار بأن ملامح الجمال تتغير وأن الكنز يوشك على الفقدان، مشدداً على أن الحفاظ على مكانة سقطرى مسؤولية أخلاقية وواجب حضاري، وأن كل شجرة تُقتلع وشاطئ يُهمل وعرف يُنسى، هو خطوة نحو فقدان الهوية.

ودعا السقطري إلى ضرورة الحفاظ على سقطرى باعتبارها إرثاً للبشرية ورسالة بأن الجمال حين يكون خاماً يستحق أن يُصان لا أن يُستغل.