اختطف عشرات دروز مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، جثة رجل دين شهير من طائفتهم توفي بكورونا من مستشفى إسرائيلي، وأقاموا له جنازة حاشدة، السبت، في البلدة الخاضعة للإغلاق.

والجمعة، توفي الشيخ أبو زين الدين حسن حلبي، متأثرا بإصابته بكورونا في مستشفى ببلدة صفد (شمال)، بحسب القناة "12" الخاصة.

وطلب أقارب حلبي إقامة جنازة حاشدة له، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت وأصرت على تنظيم جنازة محدودة، ما دفع نحو مائة من أتباع الشيخ الدرزي إلى خطف جثته، بحسب المصدر ذاته.

وأقيمت جنازة حاشدة لحلبي شارك فيها المئات دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي في مجدل شمس التي تخضع للإغلاق منذ الإثنين الماضي على خلفية ارتفاع معدلات الإصابات بكورونا داخلها، وفق القناة.

وقالت القناة الإسرائيلية إن من بين المشاركين في الجنازة كثيرون جاؤوا من منطقة الجليل (شمال) ما يهدد بموجة عدوى جماعية بين الدروز في منطقة الشمال برمتها.

وتعد مجدل شمس أكبر تجمع للدروز في الجزء الذي احتلته إسرائيل من الجولان السوري عام 1967.

وتعيش الطائفة الدرزية في شمال إسرائيل، وباستثناء دروز الجولان المحتل المتمسكين بهويتهم القومية العربية، يخدم الكثير من الدروز الذين يعيشون في إسرائيل منذ عام 1948 في جيش الاحتلال (خدمة إلزامية)، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين.

ووفق آحر إحصائية رسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية بلغ إجمالي من أصيبوا بالفيروس منذ تفشيه 313 ألفا و701 من بينهم 2514 وفاة و11 ألفا و364 حالة نشطة .