آخر الأخبار

عن ناشري الخراب في جنوب اليمن

الإثنين, 05 يوليو, 2021

الذين لا يحملون قضية ولا يمتلكون إرادة وليس لديهم هدف يسعون لتحقيقه  عادة ما يكون عملهم في الواقع خرابًا ونشرًا للخراب والدمار، فالذي لا يهمه شيء سوى مصلحته الشخصية هو بطبيعة الحال لا يمكن أن يهمه أمر  وطنه وأرضه والناس القائمين فيها، لذا تجده يتخبط بين هذه المصلحة وتلك لا يدري بأيهما يبدأ وكيف سيصل إليها دون عناء، وهذا فعلًا  ما تجده لدى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً الذي يسعى بكل وقت وراء مصلحته الشخصية، ولا يهمه شيء سواها حتى أنه ما همه أمر الوطن والمواطن في يوم ما، أضف إلى ذلك أنه  لجأ لمعين خارجي هو الآخر يبحث عن مطامعه الشخصية التي يريد تحقيقها من هذا الوطن وفي  أرض هذا الوطن؛ فقام معه بنشر الخراب والدمار  وإقلاق السكينة العامة.
  وهاهو الملجلس الانتقالي مع أعوانه كل  يوم يزيد من أعمال الشغب والتخريب وتهديد الأمن والاستقرار في المناطق التي يقيمون فيها  من  ذلك تخريبهم لأنابيب النفط والاعتداءات المتواصلة  على دوريات ومكاتب وأشخاص عزل  وكذلك أعمال الاختطاف وسجن المواطنين الأبرياء دونما ذنب اقترفوه،  بالإضافة إلى نهب المال العام وإثارة الشغب بين الأوساط وتسليح منتسبيه لتحقيق مآربهم الشخصية   وآخر تلك الأعمال التخريبية يقيمها  اليوم في محافظة أبين،  فالانتقالي وداعمه الخارجي   مُصرّان  على الاستمرار في تمردهم  المسلح وتقويض عمل مؤسسات الدولة، بما في ذلك تعطيل أي عمل  يكون لصالح البلاد ومواطنيها، تاركين اتفاق الرياض وبنوده خلف ظهورهم كأنهم لا يفقهون شيئا سوى ما يبغونه هم،  بل كأنهم لايعقلون.
  يسقط اليوم الكثير من القتلى والجرحى إثر تعنت الانتقالي  الكبير وحبه للسيطرة  على أبين، وأمن أبين يتزعزع في ظل وجود قواتهم المثيرة للنزاع،  فكل  ما يقوم به من جرائم وخروقات سياسية وإدارية وعسكرية تمثّل في جميعها تصعيداً خطيراً لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد المتفق عليها، وانقلاباً  على مضامين اتفاق الرياض الذي يضع حلًا لهذه الأزمة، حلًا لا يظلم الانتقالي ولا يقلل من شأنه، ومن خلال أعماله هذه يظهر للناس أن الانتقالي لا يهمه تنفيذ انتفاق ولا الالتزام بأي موعد بقدر ما يهمه تحقيق أمنياته المتضاربة وأحلامه المتخبطة. المقال خاص بموقع المهرية نت 

المزيد من إفتخار عبده
سيول مخيفة تزيد مأساة اليمنيين!
الاربعاء, 07 أغسطس, 2024
رحيل هنية وجع للأمة!
الاربعاء, 31 يوليو, 2024
خيبة أمل جديدة للشعب!
الاربعاء, 24 يوليو, 2024