قالت وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، مساء الثلاثاء، إن سفينة إيرانية تعرضت لهجوم، قرب السواحل اليمنية بالبحر الأحمر.

وأضافت قناة "كان" الرسمية، أن الحديث عن الهجوم يأتي في ظل سلسلة من الهجمات تنسبها تقارير أجنبية لإسرائيل في إطار ما يمكن تسميته بـ"الحرب البحرية" بين طهران وتل أبيب.

وأشارت إلى أن السفينة الإيرانية المذكورة بمثابة "قاعدة عائمة" للقوة العسكرية الإيرانية قبالة السواحل اليمنية.

ونقلت القناة عن مصادر في شركة "Dryod Global" العاملة في النقل البحري، إن "التقديرات الأولية تشير إلى أن السفينة تعرضت للهجوم صباح اليوم الثلاثاء، وأن بعض الأضرار لحقت بها".

وبحسب المصدر ذاته، يدور الحديث عن السفينة "سافيز" الإيرانية التي سبق وقالت شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية "إيميج سات إنترناشونال" إنها تتواجد في تلك المنطقة منذ عام 2019.

من جانبها، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يلتزم الصمت ولم يعلق على الهجوم المنسوب له.

واعتبرت أن الهجوم يأتي على ما يبدو "كتصعيد في عمليات الرد الإسرائيلية ضد الهجومين المنسوبين إلى الإيرانيين على سفينتي شحن تابعتين لإسرائيل".

على الصعيد، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بتعرض سفينة "إيران ساويز" لاستهداف بألغام لاصقة في البحر الأحمر .

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصادر(لم تسمها) أن سفينة "إيران ساويز" تعرضت لحادث في البحر الأحمر.

وذكرت المصادر أن هناك معلومات تقول إن الحادث وقع بسبب انفجار ألغام لاصقة بهيكل السفينة.

وفي 25 مارس/آذار الماضي، جرى الحديث عن إطلاق إيران صاروخ استهدف سفينة الحاويات الإسرائيلية "لوري" خلال إبحارها في بحر العرب في رحلة من تنزانيا إلى الهند وأصيبت بأضرار لكنها تمكنت من مواصلة رحلتها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي فبراير/شباط الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي تحمل اسم "إم في هيليوس راي" بخليج عمان ما أدى لحدوث انفجار فيها، لكن إيران لم تقر بمسؤوليتها عن الهجوم.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت إن إسرائيل استهدفت، منذ 2019، ما لا يقلّ عن 12 سفينة متجّهة إلى سوريا، تنقل في الغالب نفطا إيرانيا وأسلحة.