تصدر وسم #FreeQahtan المنصات الإلكترونية في الساعات الأولى لانطلاق حملة إلكترونية تضامناً مع السياسي محمد قحطان، بعد ست سنوات من الاختطاف في سجون الحوثيين.

وطالب المغردون جماعة الحوثي بإطلاق سراح قحطان، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي أكّد على الإفراج عنه.

وقال الصحفي عامر الدميني إن "محمد قحطان الشخصية اليمنية التي وصفت انقلاب الحوثي بالانتفاشة، وسجنه كل هذه الفترة لايؤكد سوى حقيقة واحدة، وهي إرهاب ودموية ووحشية الحوثيين".

وغرّد الدميني قائلاً: "أطلقوا سراح قحطان ياحوثيين، ولكم في تقلبات الأحداث عبرة، فربما غدا تعيشون نفس الوضع والقصة".

أما الصحفي خليل المليكي فقال: " ان الأستاذ محمد قحطان آخر المغادرين طاولة الحوار الذي يشرف عليه المبعوث الأممي في فندق موفنبيك..ظل متشبثاً بخيار السلام والحوار إلى آخر لحظة، ولأن الحوثيين أعداء السلام فقد اختطفوه وأخفوه. وذلك كان ولا يزال ردهم على دعوات الحوار وخيار السلام".

الناشط ورئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميدي غرّد قائلاً: "أسرة السياسي محمد قحطان تجهل مصيره تماما وعجزت عن التواصل معه أو زيارته طوال 6 سنوات. وفشل المبعوثين الأممين والوسطاء السياسيين عن الوصول إلى أي معلومات لتطمين هذه الأسرة اليمنية المغلوبة على امرها".

ويقول الصحفي خالد العلواني إن "اختطاف محمد قحطان كان جزءا من الاستهداف الحوثي الشامل للحياة السياسية في اليمن؛ لحساب توطين مشروع القتل والهدم والخوف والخراب".

ويتابع: " فسلام عليك -ياقحطان- في ذكرى اختطافك السادسة، وسلام على رفاق دربك الأحرار، من كل التيارات والمشارب الوطنية".

وغرّد الصحفي رشاد الشرعبي قائلاً: "حضور قحطان الوطني والسياسي يتجاوز جدران السجن وأقبیة السجان فلا الإخفاء القسري یغیبُه، ولا الغیاب یمنعه من الحضور في وجدان الأحرار الحاملین للمشروع الجمهوری واليمن الإتحادي الكبير".

وقال الصحفي حسن الفقيه " محمد قحطان ظل على مدى عقود مضت رائداً ومدرسة للسياسة اليمنية الناضجة، وقائد للنضال السلمي،  في مواجهة الطغيان والفساد والاستبداد والعنصرية".

وغرّد الصحفي فؤاد العلوي بالقول: "ليس الإصلاح وحده هو من يفتقد قحطان، بل اليمن بمختلف قواها ومكوناتها..الحرية لقحطان ولكل الأسرى والمختطفين".

من ناحيته علّق الصحفي أحمد الشلفي على اختطاف قحطان قائلاً: "عمر اختطاف قحطان هو نفسه عمر اختطاف صنعاء ومصادرة التوافق الوطني، وهذه الحقيقة تجعل من السياسي اليمني البارز رمزاً لمشروع الدولة المدنية ولأمل اليمنيين بحياة كريمة".

الصحفي سعد القاعدي غرّد قائلاً: " محمد قحطان قائد سياسي ورمز طني وداعية حوار ونضال سلمي، كان يناضل لاجل دولة المواطنة المتساوية والحفاظ على النظام الجمهوري، ولذلك يراه خاطفيه عدواً يستحق الاخفاء القسري 6 سنوات".