تواصلت لليوم الثاني على التوالي، التعازي بفقيد المهرة واليمن، الشيخ عوض علي ياسر شيخ قبيلة رعفيت الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة، بعد حياة حافلة بالعطاء والأعمال الخيرية، والمواقف الانسانية، والوطنية.

مؤكّدين أنّ المهرة واليمن، فقدت رمزا من رموزها التي سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، فقد كان الشيخ، والسياسي، والمصلح ، ورجل البر والخير، والمواقف الانسانية، والوطنية، بالإضافة إلى صولاته وجولاته في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في محافظة المهرة واصلاح ذات البين، والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.

مستذكرين مناقبه، ومواقفه الانسانية النبيلة في إصلاح ذات البين، وحل القضايا الاجتماعية والقبلية بحكمة وعقلانية، وزرع الألفة والمحبة، والتراحم، مشيرين إلى أن رحيلة يمثل خسارة فادحة وكبيرة لجميع أبناء المهرة، منوهين إلى أن مأثرة ستبقى خالدة في قلوب الجميع.

الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة في مقدمة المعزّيين

 وقد كان في مقدمة المعزّيين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي بعث برقية عزاء ومواساة محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر وكافة آل ياسر وأبناء المهرة عامة وذلك بوفاة الشيخ عوض علي بن ياسر، مشيراً إلى مناقب الفقيد الوطنية والنضالية وأدواره الاجتماعية واصلاح ذات البين.

من جانبه، بعث نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح، برقية عزاء ومواساة، إلى محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، عزاه فيها بوفاة أخيه الشيخ عوض علي ياسر.

فيما، أعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك، عن تعازيه ومواساته إلى محافظ المهرة محمد علي ياسر، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عوض علي ياسر رعفيت، بعد حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.

شيوخ المهرة وسقطرى يعزون في رحيل "بن ياسر"  

وإلى جانب المسؤولين في الدولة، سارعت الشخصيات الاجتماعية والقبلية في محافظة المهرة، إلى تقديم التعازي والمواساة في فقيد الوطن الشيخ عوض علي بن ياسر، مستذكرين مواقفة الوطنية والخيرية والاجتماعية.

وكان في مقدمة هؤلاء المشايخ، الشيخ علي سالم الحريزي، الذي سارع إلى إرسال برقية عزاء مواساة إلى الشيخ سالم علي ياسر، والشيخ محمد علي ياسر محافظة المهرة، وأبناء الفقيد وكافة مشائخ وأعيان وأبناء قبيلة بيت رعفيت وكل أبناء قبائل المهرة.

وقال الشيخ الحريزي، في برقية التعزية، إن الفقيد الراحل الشيخ عوض علي ياسر"كان شخصية وطنية فذه، ومقدام شجاعاً في مواقفه الوطنية، والاجتماعية، والإنسانية، وكان كالطود الشامخ في الحفاظ على تماسك وحدة أبناء المهرة جميعاً ، وسباقاً لأعمال الخير، وإصلاح ذات البين".      

الشيخ عيسى بن ياقوت، شيخ مشائخ سقطرى، أعرب في برقية تعزية، عن حزنه وتعازيه ومواساته إلى محمد علي بن ياسر محافظ المهرة وإلى إخوانه الكرام وأسرة الفقيد وأولاده جميعاً وآل رعفيت في المهرة وخارجها، وإلى جميع أصدقاء ومحبي الفقيد وكافة أبناء المهرة في الداخل والخارج في فقدان الشخصية الاجتماعية أحد رجالات المهرة الخيّرين، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

بدوره، أجرى رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار اتصالاً هاتفياً بمحافظ المهرة محمد علي ياسر لتعزيته في وفاة الشيخ عوض علي ياسر، وعبر خالص التعازي والمواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة بيت ياسر وقبيلة رعفيت والمهرة عامة، مشيداً بمناقب الفقيد ودوره الاجتماعي في إصلاح ذات البين وجمع كلمة المجتمع المهري طول سنين حياته.

من جانبها، أعربت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، عن خالص تعازيها في وفاة الشيخ عوض علي ياسر، الشخصية الاجتماعية والوطنية البارزة، وصاحب المواقف الانسانية النبيلة في إصلاح ذات البين، مشيرة إلى أنها ستبقى مأثره خالدة في قلوب الجميع.

وقالت اللجنة في برقية تعزية، إن "الفقيد الراحل كان شخصية نادرة ومتميزة وفذه، لا يشق لها غبار في حل القضايا الاجتماعية والقبلية بحكمة وعقلانية، وزرع الألفة والمحبة، والتراحم"، مشيرة إلى أن رحيل الشيخ عوض علي ياسر يمثل خسارة فادحة وكبيرة لجميع أبناء المهرة وساكنيها".

الأحزاب السياسية

بدوره، بعث حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، برقية عزاء ومواساة، إلى أبناء وأسرة الفقيد وقبيلته رعفيت وأخيه الشيخ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، وكافة أبناء المحافظة، في وفاة الشيخ عوض علي ياسر، مشيراً إلى أن الفقيد كان أحد مؤسسي التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة وأحد أبرز أعلام ورواد الحركة الإصلاحية بالمحافظة، وعلما وشيخا قبليا ومرجعية من مرجعيات المهرة، يحظى بالإجماع والقبول.

ولفت الحزب إلى أن "الفقيد ترك بصمات في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والمساهمة الفاعلة في حل الكثير من المشكلات القبلية، ومثل الفقيد نموذجا للشيخ الذي يغلب المصالح العليا، مخلصا لوطنه حاثا على التكاتف والتلاحم بين أبناء المحافظة، معتبراً "رحيلة يمثل خسارة كبيرة، لرجل عُرف بصدقه وحبه للخير وإشاعة معاني الألفة والتعاون والحفاظ على السلم الاجتماعي".

حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المهرة، هو الآخر أرسل برقية عزاء ومؤاساة، إلى نجل الفقيد الشيخ محمد عوض، وإلى الشيخ محسن ياسر عضو مجلس الشورى، والشيخ سالم علي ياسر، والشيخ محمد علي ياسر محافظ المحافظة.

وقال عامر سعد كلشات رئيس فرع الحزب بالمهرة، إنه "برحيل الشيخ عوض علي ياسر فقدت المهرة رمزا من رموزها التي سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، فقد كان الشيخ، والسياسي، والمصلح ، ورجل البر والخير، والمواقف الانسانية، والوطنية".

 وأشار إلى أن كان له دور كبير في توحيد كلمة أبناء المحافظة، بالإضافة إلى صولات وجولات في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة واصلاح ذات البين، والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي، معتبراً رحيله خسارة كبيرة في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن والمهرة خاصة".

وإلى جانب ذلك، بعثت قطاعات حكومية واسعة في محافظة المهرة، التعازي في وفاة الشيخ عوض علي ياسر، فقد كان الفقيد علما وشيخا قبليا ومرجعية من مرجعيات المهرة، يحظى بالإجماع والقبول، وترك بصمات في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والمساهمة الفاعلة في حل الكثير من المشكلات القبلية.