قال موقع “انتليجنس أونلاين” المخابراتي الفرنسي إن المجلس الانتقالي الجنوبي منح الإمارات منفذاً بحرياً متميزاً إلى جزيرة سقطرى في وقت تتطلع أبوظبي للحصول على مطار الأرخبيل.

وأوضح الموقع أن ذلك يأتي بعد أن تم تعيين عضو المجلس “محمد سالم” رئيساً لميناء سقطرى، في الرابع من مارس/آذار الجاري، بعد أن أقال وزير النقل في الحكومة “عبدالسلام حميد”، وهو قيادي أيضاً في المجلس الانتقالي، مدير الميناء “رياض سليمان” لرفضه دخول باخرة تسمى “تكريم” التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.

ولفت الموقع إلى أنه في الظاهر كانت السفينة تحمل مساعدات إنسانية، لكن السلطة المحلية و”رياض سليمان” قالوا إنها كانت تحمل معدات لصالح قاعدتين تشيدهما الإمارات في أرخبيل سقطرى، وتقع القاعدتين في المدخل الاستراتيجي لمضيق باب المندب.

وأضاف أن اعتراضات محافظ سقطرى “رمزي محروس”، على تغيير رئيس الميناء، لم تلق آذانا صاغية من الحكومة الشرعية ورئاسة البلاد.

وأفاد بأن الإمارات بعد أن باتت تتحكم في إمكانيات الوصول البحري إلى جزيرة سقطرى، وأصبح بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها دون اعتراضات، فإنها تضع نصب عينها السيطرة على المجال الجوي للجزيرة، الذي تستخدمه السعودية بشكل دوري.

وذكر أن السلطات الإماراتية قامت مؤخراً بترميم مطار سقطرى، وتخطط لتنظيم رحلات منتظمة إلى الجزيرة، تديرها شركة “العربية للطيران”، التي تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، ومقرها إمارة الشارقة.

وتحدث أنه تم بالفعل إجراء رحلة تجريبية بين الشارقة ومدينة حديبو، مركز محافظة سقطرى، في 4 مارس/آذار الجاري.