قال تقرير نشرته مؤسسة خليج عدن للإعلام، إن الحكومة الجديدة تواجه تحديات عدة، وفي مقدمتها التباطؤ في تنفيذ اتفاق الرياض، ومالم تُظهر الأطراف المعنية الجدية اللازمة للتنفيذ الكامل فإن الحكومة ستجد نفسها محاصرة بتحديات ومخاطر هي أكبر من حجمها وقدرتها.

وتساءل التقرير عما تحقق منذ عودة الحكومة إلى عدن قبل نحو شهرين، إذ لا تزال الأوضاع تراوح مكانها إن لم تستمر في التراجع.

ولفت إلى أن الحكومة لم تسجل نجاحاً اقتصادياً يذكر بعد أن عاد الريال للانهيار، كما تشهد الخدمات الأساسية تراجعاً ملحوظاً كما هو الحال في الكهرباء التي يؤدي نقص احتياجات محطاتها من الوقود إلى تدني مستوى الخدمة، وارتفاع ساعات الانقطاع.

وأشار تقرير مؤسسة خليج عدن أن التشكيلات العسكرية والأمنية التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً،  تسيطر فعلياً، وهذا ما يعطي مؤشرات سلبية فيما يتعلق بتنفيذ  اتفاق الرياض، ويعزز مخاوف نشوب جولة أخرى من الصراع.

وتوقع التقرير 3 سيناريوهات مستقبلية أولها ضغط سعودي لتنفيذ اتفاق الرياض، أو إبقاء الوضع على ما هو عليه، بحيث يستمر التباطؤ في تنفيذ الاتفاق واستمرار معاناة المواطنين وانهيار الأوضاع، وثالثها نشوب جولة صراع جديدة بعد تصريحات قيادات الانتقالي ضد الحكومة