قالت أسرة المخفي قسراً زكريا أحمد قاسم إن "صمت الجهات المعنية والرسمية بعد التوافق الذي أثمر تعيين الحكومة وعدم حصولنا على أي تطمينات بشان مصير زكريا وبقية المخفيين زاد من معاناتنا ومعاناة أسر جميع المخفيين قسراً".

وأوضحت، في وقفة شاركت فيها رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، أمام قصر المعاشيق بعدن، أن "زكريا" اعتقل من جوار منزله من قبل إدارة الأمن وحرم من حقه الإنساني والحرية وحقه القانوني في الدفاع عن نفسه، وحرمان أسرته من الاطمئنان عليه.

وناشد بيان الوقفة رئيس الجمهورية والحكومة بالعمل الجاد للكشف عن مصيره وبقية المخفيين قسراً، كما ناشدت الأسرة كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالضغط بشكل مكثف للكشف عن مصير المخفيين وإنقاذهم والإفراج عنهم.

وأشارت أن "زكريا" مغيب في السجون منذ 3 سنوات دون أن تسمع عنه أي خبر، بعد أن اعتقله ملثمون من إدارة أمن عدن، ولم تسمع أسرته حتى اليوم عن حالته أو مكانه أو التهمة التي اعتقل وأخفي بسببها.

وأضاف البيان أن جريمة الإخفاء القسري مخالفة للقانون ولحقوق الإنسان وجريمة يعاقب عليها القانون، ولايزال 38 مخفياً قسراً من أبناء عدن لاتعلم أسرهم عن مصيرهم شيئاً.