قال مصدر مسؤول بالسلطة المحلية في محافظة شبوة، جنوبي البلاد، أن هناك من يحاول عرقلة عمل ميناء "قنا" النفطي والتجاري، الذي افتتح مؤخراً، وإيقاف تصاريح دخول السفن".

وأضاف المصدر، في بيان نشره المركز الإعلامي للمحافظة، أن "من كانوا يعرقلون وصول الوقود عندما كانوا متمردين يريدون تعطيل عمل ميناء قنا من داخل الحكومة" في إشارة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً الذي يشارك مؤخراً في الحكومة الجديدة.

وتابع:  "ميناء قنا هو الوحيد الذي لا يتواجد فيه الإماراتيون ولا يتحكمون به وخاضع بالكامل لسيادة الدولة" مؤكداً، أن الميناء سيكون خاضعًا لسيادة الدولة كأول ميناء متحرر من الوصاية الأجنبية.

وحذر المصدر من أي تصرف أحمق لاستهداف الميناء قائلاً: "أي تصرف أحمق من أي جهة تستغل منصبها لاستهداف ميناء قنا سيكون الرد مؤلماً وقاسياً".

وأوضح المصدر، أن "افتتاح ميناء قنا كان بموجب قرار مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي".

يأتي ذلك، بعد أيام من حديث مصادر حكومية، عن مساعي يقودها دولة رئيس الوزراء الحالي، معين عبدالملك لاغلاق ميناء قنا بشبوة لإرضاء  الإمارات وأدواتها بهذه الخطوة، والتي لم يروق لهم افتتاح الميناء وبدء استقبال السفن.

وافتتح محافظ شبوة، محمد بن عديو، الأربعاء 13 يناير الجاري، المرحلة الأولى من مشروع ميناء قنا النفطي والتجاري الواقع على ساحل البحر العربي بمنطقة بئر علي في مديرية رضوم الساحلية بتكلفة إنشاء إجمالية قدرت بنحو 100 مليون دولار.

ويوجد سبعة منافذ يمنية في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، منها  عدن والمكلا الخاضعان لإشراف قوات إماراتية، فيما بقية الموانئ معطلة بأوامر من التحالف السعودي الإماراتي.