قال أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لوزارة الخارجية، الثلاثاء، إن الحملة العسكرية السعودية في اليمن “ساهمت في ما يعتبر أسوأ وضع إنساني نواجهه في العالم أجمع”. 

وبشأن الحوثيين، قال بلينكن للمشرعين، إن إدارة بايدن ستراجع تصنيف جماعة "الحوثي” منظمة إرهابية أجنبية لأن ذلك يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأشار مشريح بايدن، إلى "التصنيف يجعل إيصال المساعدات إلى هؤلاء الأشخاص أكثر صعوبة".

وذكر بلينكين أن تصنيف إدارة الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته للجماعة لا يخدم أي غرض “عملي”. وإدارة بايدن “ستراجع ذلك على الفور”.

وجاءت تصريحات بلينكن، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال جلسة مناقشة ترشيحه يوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق، أعفت وزارة الخزانة الأمريكية، جماعات الإغاثة والأمم المتحدة والصليب الأحمر وصادرات السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية من العقوبات المتعلقة بتصنيفها جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان هذا الشهر قرار تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" معتبرا أنّه يهدف إلى تعزيز "الردع ضد النشاطات الضارّة التي يقوم بها النظام الإيراني" الداعم للحوثيين.

وبينما رحبت السعودية والحكومة اليمنية بالقرار، دعا نواب أميركيون بارزون إلى التراجع سريعا عن الخطوة، فيما حذّر مسؤولون كبار في الامم المتحدة من حصول مجاعة في حال جرى تطبيق القرار.

وتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين في حرب يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها حرب بالوكالة بين السعودية، حليفة الولايات المتحدة، وإيران.