آخر الأخبار

منظمة حقوقية تدعو إلى حماية دولية للمدنيين بعد قرار الحوثي دفن عشرات الجثث

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 19 يناير, 2021 - 12:07 مساءً

أطلقت منظمة سام للحقوق والحريات نداءً عاجلًا إلى مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية، للتحرك الفوري في حماية حقوق المدنيين اليمنيين، بعد تصاعد الانتهاكات المستمرة لجماعة الحوثي.

 

وقالت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء، تلقى المهرية نت نسخة منه،  إن: آخر هذه الانتهاكات إعلان النيابة العامة التي تتبع  الجماعة أنها ستدفن 49 جثة من ثلاجات مستشفى محافظة عمران "بشكل جماعي".

 

 

وقالت "سام" في بيانها إنها تابعت باستهجان وقلق شديدين الإعلان  الذي نُشرته صحيفة "الثورة" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء يوم 15يناير/كانون الثاني 2021 والذي تضمن إعلانا من النيابة العامة  تدعو فيه ذوي الجثث المنشورة أسماؤهم في الإعلان الحضور إلى مستشفى عمران لأخذ جثث ذويهم ودفنها خلال خمسة عشر يومًا، وإلا ستقوم النيابة بعملية الدفن للجثث بصورة جماعية.

 

وأضاف البيان أن الكشف المنشور في الصحيفة تضمن العديد من أسماء الضحايا الذين تمت تصفيتهم منذ سنوات، بينهم الشيخ القبلي "سلطان الوروري" أحد وجهاء مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران، والذي تمت تصفيته بالقرب من نقطة تفتيش  تابعه لمليشيا الحوثي،  وتركه على قارعة الطريق في شهر يونيو 2019، يعتقد أحد أقارب الشيخ أن تدخل الشيخ  كوسيط في قضية أحد أبناء منطقته، وهو ما أثار استياء الحوثيين ودفعهم لتأديبه بل وتصفيته ليكون عبرة لكل من يحاول التعاطف مع أي أحد تعتقله الجماعة أو تقرر استهدافه.

 

 

وأوردت "سام" معلومات كانت قد وثقتها عن بعض الضحايا الواردة أسماؤهم في كشف الجثث ومن تلك الأسماء،  "محمد عبده" الذي تمت تصفيته يوم 10 يناير 2016 من قبل مليشيا الحوثي في مديرية مسور بمحافظة عمران، حيث تم قتله أمام عائلته أثناء عودته من محافظة مأرب لدفن شقيقته المتوفية، كما أصيب اثنان آخران من أقربائه أثناء تصفيته.  إضافة إلى اسم المواطنة "سميرة أحمد" وابنتها "فاطمة الجلال" اللتين تم تصفيتهما من قبل ابنهما المقاتل ضمن صفوف الحوثي.

 

 

كما وثقت "سام" قيام مليشيات الحوثي في مديرية قفلة عذر محافظة عمران، في يوم 2 مايو2016، بمداهمة منزل المواطن إبراهيم عبدالكريم الفقيه وقتله وإصابة "يحيى قاسم الفقيه" أحد أقارب إبراهيم، حيث تم إصابته إصابة بالغة أمام نسائهم وأطفالهم. وفي يوم 22 سبتمبر 2016  حاصر مسلحون حوثيون منزل المواطن يوسف علي ناجي صلاح الرغيل، في قرية "بيت سعد" عزلة "بيت الرغيل" بمديرية "مسور"، بالعديد من الأطقم المدججة بالسلاح، وقامت بقتله وإصابة والده ومن ثم تفجير المنزل.

 

 

ونقل البيان عن "توفيق الحميدي" رئيس منظمة سام للحوق والحريات قوله "إن الإعلان الذي تضمن كشفا بأسماء 49 جثة أمر يؤشر على خطورة الحالة الحقوقية في اليمن ويعكس حجم الاعتداءات الصارخة الممارسة من قبل جماعة الحوثي بحق المدنيين اليمنيين.

 

وأكد أن منظمته وثقت جرائم مماثلة وأن هذه ليست الحالة الأولى التي تقوم بها الأجهزة التابعة للحوثي بعمليات دفن جماعية".

 

 

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي